منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار الاستجابة الإنسانية للزلزال في ظل نقص التمويل

طفلان يسيران في شوارع كهرمان مرعش التي دمرها الزلزال في تركيا.
© UNICEF/Özgür Ölçer
طفلان يسيران في شوارع كهرمان مرعش التي دمرها الزلزال في تركيا.

استمرار الاستجابة الإنسانية للزلزال في ظل نقص التمويل

المساعدات الإنسانية

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن 33 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية عبرت اليوم من تركيا إلى شمال غرب سوريا، ليصل عدد الشاحنات منذ 9 شباط / فبراير إلى حوالي 368 شاحنة.

وفي إحاطته للصحفيين اليوم الجمعة حول آخر التطورات الميدانية، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركاءها يجرون تقييمات في الأجزاء المتضررة من الزلازل بشمال سوريا، وأكد أن الأولويات تشمل توسيع نطاق الاستجابة لتأمين المأوى والاستعدادات الشتوية والدعم النقدي.

وقال: "نحتاج أيضاً إلى مزيد من التمويل للدعم الإنساني. تم حتى الآن تمويل 38 في المائة من النداء العاجل من أجل سوريا الذي يهدف لتوفير الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر. تلقينا حوالي 151 مليون دولار من أصل 400 مليون دولار التي كنا قد طلبناها في النداء".

أما في تركيا، ففجوة التمويل أكبر بكثير حث لم يتلق نداء الأمم المتحدة العاجل والذي تبلغ قيمته مليار دولار سوى حوالي سبعة في المائة. وعن هذا، قال السيد دوجاريك: "حتى الآن، لم نتلق أي أموال لتمويل القطاعات الرئيسية، بما في ذلك دعم الإسكان المؤقت، و[المساعدات] النقدية متعددة الأغراض، وجهود التعافي المبكر، وإزالة الحطام".

في غضون ذلك، تواصل الأمم المتحدة تنسيق التقييمات السريعة في الأجزاء الأكثر تضررا من الزلازل في تركيا لتحديد المتطلبات المحددة للأشخاص المحتاجين.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات غذائية طارئة لما يقدر بنحو 2.3 مليون شخص متضرر من الزلزال في كلا البلدين. فقد قدم البرنامج وجبات ساخنة وحزما غذائية عائلية لما يقرب من مليون شخص في تركيا. أما في سوريا، فقد وصل البرنامج إلى 1.3 مليون شخص بمساعدات إنسانية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة وخارجها، بما في ذلك حلب وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس.