معرض رشيد كرامي بلبنان ومعالم مملكة سبأ باليمن على قائمة التراث المعرض للخطر
الثقافة والتعليم
قررت لجنة التراث العالمي إدراج كل من معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس في لبنان ومعالم مملكة سبأ، مأرب في اليمن على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وقائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
جاء القرار خلال الدورة الاستثنائية التي عقدتها لجنة التراث العالمي اليوم الأربعاء.
Tweet URL
🔴 خبر عاجل!
أدرج للتو معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس 🇱🇧 في قائمة #اليونسكو للتراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
#التراث_العالمي https://t.co/HRrK20u0Oe
UNESCOarabic
وقد صمم معرض رشيد كرامي الدولي المهندس المعماري البرازيلي أوسكار نيماير في ستينيات القرن الماضي، وتمتد أرض المعرض على مساحة 70 هكتاراً وتقع بين المركز التاريخي لمدينة طرابلس وميناء مدينة المينا.
وذكر بيان صحفي صادر عن منظمة اليونسكو أن هذا المعرض كان المشروع الرائد من بين مشاريع سياسة تحديث لبنان في ستينات القرن الماضي. وأضاف البيان أن "المعرض من ناحية حجمه وغنى الأنماط الهندسية فيه يعد أحد الأعمال الهامة التي تمثل فن العمارة الحديث في القرن العشرين في المنطقة العربية من الشرق الأوسط".
وأدرجت لجنة التراث العالمي هذا الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر "نظراً إلى حالة صونه المثيرة للقلق ونقص الموارد المالية اللازمة لصيانته والمخاطر الكامنة في مقترحات تطوير المجمع التي قد تضر بسلامته".
وعن معالم مملكة سبأ في اليمن، قالت اليونسكو إنها عبارة عن "ممتلكات متسلسلة تتضمن سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وعلى إنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألف الأول قبل الميلاد وحتى وصول الإسلام قرابة عام 630".
Tweet URL
🔴خبر عاجل!
أدرجت للتو معالم مملكة سبأ - مأرب 🇾🇪، في قائمة #اليونسكو للتراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
#التراث_العالمي https://t.co/Yy4230iXCP
UNESCOarabic
وذكرت أن هذا الموقع يقدم دليلاً على الإدارة المركزية شديدة التعقيد لهذه المملكة عندما كانت تسيطر على جزء كبير من طريق البخور الذي يعبر شبه الجزيرة العربية، وكان لها دور في شبكة التبادل الثقافي الأوسع نطاقاً التي عززتها التجارة مع حوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا.
ويتوسط الموقع مناظر طبيعية شبه قاحلة تتألف من وديان وجبال وصحارٍ، ويضم بقايا مستوطنات حضرية واسعة ومعابد ضخمة وأسوار المدينة ومبانٍ أخرى. ويبين نظام الري في مأرب التاريخية التقدم التكنولوجي في مجال الهندسة المائية والزراعة الذي وصل إلى درجة لم يكن لها مثيل في جنوب شبه الجزيرة العربية التاريخية، مما أتاح إنشاء أكبر الواحات الاصطناعية القديمة. ويتعرض الموقع إلى التهديدات بتدميره بسبب النزاع الدائر.
ويهدف الإدراج على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إلى إفساح المجال للحصول على مساعدة دولية معززة على الصعيدين التقني والمالي للمواقع المدرجة.