الأمم المتحدة: "علامات مقلقة" من إيران بعد إعدام متظاهر ثانٍ في ظروف "قاسية بشكل خاص"
حقوق الإنسان
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن ظروف إعدام متظاهر ثانٍ في إيران "كانت قاسية بشكل خاص"، ودعا إلى إنهاء عمليات الإعدام في البلاد. جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسمه في المؤتمر الصحفي اليومي.
Tweet URL
🇮🇷 #إيران: نشعر بالفزع من استمرار استخدام عقوبة الإعدام بعد أنباء عن إعدام متظاهر ثان - ماجد رضا رهناورد - بعد مضي أكثر من 3 أسابيع على اعتقاله. نخشى على حياة المتظاهرين الآخرين المحكوم عليهم بالإعدام. لا يمكن التوفيق بين عقوبة الإعدام وبين الحق في الحياة.
- مكتب حقوق الإنسان https://t.co/CD0DUlnkRJ
UNNewsArabic
ورداً على أسئلة الصحفيين اليوم الاثنين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إنه كان للأمين العام "ردة فعل قوية للغاية على هذا الإعدام الأخير"، مضيفاً أن المنظمة تواصل التعبير عن مخاوفها للسلطات الإيرانية على مختلف المستويات.
قال السيد حق إن الأمين العام يؤيد دعوة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن هذه القضية ويشاركها الرأي بعدم وجود مكان لعقوبة الإعدام.
وكانت المفوضية السامية قد عبرت عن ذعرها، من خلال تغريدة في وقت سابق اليوم، من استمرار استخدام عقوبة الإعدام بعد الأنباء التي أفادت بإعدام ماجد رضا رهنورد، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من اعتقاله. قال مكتب حقوق الإنسان إنه يخشى على حياة المتظاهرين الآخرين المحكوم عليهم بالإعدام، مضيفاً أن استخدام عقوبة الإعدام "لا يتماشى مع الحق في الحياة."
شدد السيد حق على ضرورة السماح باستمرار المظاهرات السلمية، مضيفاً أن الأمم المتحدة تريد ضمان عدم استخدام القوة بشكل مفرط واحترام الحق في الاحتجاج السلمي والحق في التجمع على أرض الواقع، إلا أنه أشار إلى "دلالات مزعجة للغاية على عدم حدوث ذلك."
وقال إن الأمين العام قد أوضح وسيواصل توضيح رغبته مع جميع المحاورين في التأكد من عدم استمرار تنفيذ عقوبة الإعدام في إيران، وفي أن تتم معالجة المخاوف العامة للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في البلاد.