ميانمار: الأمم المتحدة تجدد الدعوة إلى احترام الحقوق الأساسية والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين

أعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من قرار جيش ميانمار المضي قدما في إعدام ناشطيْن مؤيديْن للديمقراطية بعد أن حُكم عليهما بالإعدام.

وقال الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة إن ذلك يُعدّ انتهاكا صارخا للحق في الحياة والحرية والأمن الشخصي وفقا للمادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال ستيفان دوجاريك إن الأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش يجدد دعوته إلى احترام حقوق الناس في حرية الرأي والتعبير، وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى الموقوفين بتهم تتعلق بممارسة حرياتهم وحقوقهم الأساسية، والإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في ميانمار.

تكريس لمبادئ المساواة

وقال دوجاريك: "يكرّس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مبادئ المساواة أمام القانون وافتراض البراءة، والحق في محاكمة عادلة وعلنية من قبل محكمة مستقلة ومحايدة، وجميع الضمانات اللازمة للدفاع عن الشخص."

وشدد دجاريك على أن الأمين العام يرى أنه لا توجد مهادنة بين عقوبة الإعدام والاحترام الكامل للحق في الحياة. "إن الإلغاء (العقوبة) ضروري ومرغوب فيه لتعزيز كرامة الإنسان والتنمية التدريجية لحقوق الإنسان."

وقال دوجاريك في رد على سؤال يتعلق بالزعيمة أونغ سان سوتشي: "أعتقد أن دعوتنا إلى ميانمار هي: العودة إلى الديمقراطية والاحترام الكامل للحقوق الأساسية لجميع الأشخاص في ميانمار بمن فيهم أونغ سان سوتشي."