مفوضة حقوق الإنسان تزور الصين لبحث "قضايا مهمة وحساسة"
حقوق الإنسان
استهلّت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى الصين، تستغرق ستة أيام.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الحكومة الصينية، وتعد الأولى التي يقوم بها مفوض/ة سامٍ/سامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الصين منذ 2005.
وستلتقي المفوضة السامية، خلال الزيارة، بعدد من المسؤولين رفيعي المستوى على الصعيدين الوطني والمحلي.
كما ستلتقي بمنظمات المجتمع المدني، وممثلي الأعمال التجارية، والأكاديميين، وستلقي محاضرة للطلاب في جامعة غوانغزو.
في غوانغزو، التقت باشيليت بوزير الخارجية وعضو مجلس الدولة وانغ يي. وخلال اللقاء، قالت المفوضة السامية:
"أتطلع إلى لقاءاتي مع العديد من الأشخاص المختلفين خلال زيارتي. سوف أناقش بعض القضايا المهمة والحساسة. آمل في أن يساعدنا هذا في بناء الثقة ويمكننا من العمل معا في النهوض والترويج والتعاون في مجال حقوق الإنسان في الصين، ولكن أيضا على المستوى العالمي".
زار فريق مكون من خمسة أفراد، الصين، منذ 25 نيسان / أبريل للتحضير لزيارة المفوضة السامية.
قضى أعضاء الفريق وقتا في البداية في غوانغزو، حيث أجروا اجتماعات افتراضية أثناء وجودهم في الحجر الصحي، بما يتماشى مع متطلبات السفر، خلال جائحة كـوفيد-19. بعد الحجر الصحي، أجرى الفريق اجتماعات وزيارات في غوانغزو قبل السفر إلى منطقة شينجيانغ- أويغور ذاتية الحكم.
وبعد غوانغزو، ستزور باشيليت كاشغر وأورومتشي.