منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضة السامية لحقوق الإنسان: يمكن للصين أن تلعب دوراً مهماً في قضايا حقوق الإنسان التي تواجه العالم

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت تتحدث أمام معهد قوانغتشو لحقوق الإنسان
UN Photo
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت تتحدث أمام معهد قوانغتشو لحقوق الإنسان

المفوضة السامية لحقوق الإنسان: يمكن للصين أن تلعب دوراً مهماً في قضايا حقوق الإنسان التي تواجه العالم

حقوق الإنسان

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إنه يمكن للصين أن تلعب دوراً مهماً في المناقشات متعددة الأطراف للمساعدة في تحقيق "تقدم هادف" في قضايا حقوق الإنسان التي تواجه العالم.

جاء ذلك في كلمتها اليوم الخميس في معهد قوانغتشو لحقوق الإنسان، حيث قالت باشيليت إن "التنمية تكون مستدامة فقط إذا قمنا بدمج حقوق الإنسان والحماية البيئية في سياسة وخطط التنمية بمشاركة المتضررين".

وأضافت المفوضة السامية أن دور الصين حاسم في هذا المجال، "على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالبنية التحتية، إلى جانب مؤسسات تمويل التنمية".

أشارت باشيليت إلى "الالتزام المهم في خطة عمل حقوق الإنسان للصين، حيث ستشجع الحكومة الشركات الصينية على، وأقتبس، ’الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في تجارتها الخارجية والاستثمار، واتخاذ العناية الواجبة بشأن حقوق الإنسان، والوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية لاحترام وتعزيز حقوق الإنسان.‘ انتهى الاقتباس".

وأضافت أن إرشادات العناية الواجبة الصينية لسلاسل التوريد المعدنية المسؤولة تستند بشكل صريح إلى المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان وتحتوي على إرشادات قوية بشأن العناية الواجبة القائمة على المخاطر، التي تبني على قوة المعايير الدولية.

وقالت باشيليت: "تقدم هذه الإرشادات نموذجاً ممتازاً للتكيف في قطاعات البنية التحتية".

وفيما يتعلق بتغير المناخ، قالت المفوضة السامية إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتمد قرارا مؤخراً يفيد بأن البيئة النظيفة والصحية والمستدامة هي حق من حقوق الإنسان العالمية.

وأضافت أن القرار يعرّف التدهور البيئي وتغير المناخ كأزمتين مترابطتين لحقوق الإنسان، ويدعو الحكومات إلى مواصلة النظر في هذه المسألة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت باشيليت أن أكثر من 150 دولة تعترف بالفعل بالحق في بيئة صحية وتحميها وتمنت أن تنضم الصين إلى هذه المجموعة.