منظور عالمي قصص إنسانية

تور وينسلاند يدعو الجميع إلى إدانة العنف عقب الهجوم الفلسطيني الأخير في إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية على مدخل حي الشيخ جراح في القدس.
© UNRWA/Kazem Abu Khalaf
الشرطة الإسرائيلية على مدخل حي الشيخ جراح في القدس.

تور وينسلاند يدعو الجميع إلى إدانة العنف عقب الهجوم الفلسطيني الأخير في إسرائيل

السلم والأمن

في ضوء التطورات الأخيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الجميع إلى إدانة العنف والوقوف في وجه الإرهاب.
 

وفي تغريدة على حسابه على تويتر أمس، قال السيد وينسلاند: "روّعني الهجوم الإرهابي الذي وقع هذا المساء في وسط إسرائيل والذي قُتل فيه ثلاثة إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح."

وأعرب عن أسفه "من استمرار حماس وغيرها في تمجيد وتشجيع مثل هذه الهجمات، مما يقوّض احتمالية مستقبل سلمي لكل من فلسطين/الفلسطينيين وإسرائيل/الإسرائيليين."

ودعا الجميع إلى إدانة العنف والوقوف في وجه الإرهاب، قائلا: "أفكاري وصلواتي مع أهالي الضحايا،" ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات ضد إسرائيل نفذها فلسطينيون خلال الأشهر الماضية.

الأمم المتحدة تحذر من عمليات إخلاء تهدد سكان مسافر يطا

مجتمع بدوي فلسطيني لاجئ.
© UNRWA
مجتمع بدوي فلسطيني لاجئ.

وفي بيان منفصل صدر اليوم الجمعة، قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إنه في 4 أيار/مايو، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماسات ضد أوامر إخلاء سكان مسافر يطّا في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب البيان، يطال القرار أكثر من ألف فلسطيني بينهم 500 طفل في الضفة الغربية المحتلة ويسمح بإخلاء السكان.

وأضافت المسؤولة الأممية أنه نظرا لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية، أصبح المجتمع الآن غير محمي ومعرّضا لخطر النزوح الوشيك.

وحذرت من أن أي عمليات إخلاء من هذا القبيل تؤدي إلى التشريد يمكن أن ترقى إلى مستوى النقل القسري، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقالت: "أكرر النداءات التي وجهها أمين عام الأمم المتحدة إلى إسرائيل من أجل أن توقف عمليات الهدم والإخلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة، تمشيا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي."