منظور عالمي قصص إنسانية

أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى الحفاظ على الهدوء في مدينة القدس

حاجز قلنديا الذي يفصل بين القدس الشرقية ومدينة رام الله.
Shirin Yaseen
حاجز قلنديا الذي يفصل بين القدس الشرقية ومدينة رام الله.

أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى الحفاظ على الهدوء في مدينة القدس

السلم والأمن

قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمين العام تحدث هاتفيا اليوم مع وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، وبحثا الوضع في القدس وأقرّا بأنه تحسّن.

وقال فرحان حق خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك يوم الجمعة، إن السيد أنطونيو غوتيريش دعا الجميع إلى بذل قصارى جهدهم لضمان استمرار الهدوء وخاصة خلال الأيام المقدسة.

وتابع يقول: "وجدد الأمين العام التأكيد على الحاجة للحفاظ على الوضع الراهن في محيط المواقع المقدسة وتجنّب أي استفزاز."

تصاعد العنف في الأسابيع الماضية

Tweet URL

شهدت الأسابيع الماضية تصاعدا في العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ودعا السيد غوتيريش مرارا إلى عودة الهدوء إلى المنطقة خاصة تزامنا مع احتفالات الديانات السماوية الثلاث بأعيادها وأيامها المقدسة.

وقبل أسبوع، أجرى السيد غوتيريش مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وأكد فيهما التزامه بتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.

وخلال الأسبوع الماضي، عقد مجلس الأمن جلسة تزامنت مع التوتر في الأوضاع، وتحدث خلالها ممثلون ومندوبون عن العديد من البلدان العربية طالبوا فيها بأهمية احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في مدينة القدس تحت رعاية المملكة الأردنية الهاشمية، واحترام حرية العبادة والوصول للمسجد الأقصى.

وبحسب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام مجلس الأمن (25 نيسان/أبريل) قُتل في أحداث العنف الأخيرة 23 فلسطينيا من بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال، على أيدي القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات واشتباكات وعمليات مداهمة وتفتيش وهجمات ومزاعم بهجمات ضد إسرائيليين وغيرها من الحوادث، وأصيب 541 فلسطينيا من بينهم 30 سيدة و80 طفلا.

ونفّذ مستوطنون إسرائيليون أو غيرهم من المدنيين 66 هجوما ضد فلسطينيين مما تسبب بتسع إصابات و/أو أضرار في الممتلكات الفلسطينية.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قُتل 12 إسرائيليا، بينهم سيّدتان وثلاثة أشخاص من الرعايا الأجانب، وأصيب 82 إسرائيليا بمن فيهم ستة أطفال وأربع نساء، وأجنبي واحد، بإطلاق رصاص فلسطيني وعمليات طعن ودهس واشتباكات وإلقاء حجارة وزجاجات مولوتوف وغيرها من الحوادث.

في الإجمالي، نفّذ الفلسطينيون 104 من الهجمات ضد مدنيين إسرائيليين مما تسبب بإصابات و/أو أضرار في الممتلكات الإسرائيلية.