مقتل أكثر من 25 شخصا في هجوم جديد في أفغانستان والأمين العام يدين الهجمات ضد المدنيين

أسفر هجوم جديد، وقع اليوم الجمعة، في ولاية قندوز الأفغانية عن مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة ما يصل إلى أربعين شخصا.

وأعرب نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان، السيد رامز الأكبروف، عن حزنه العميق إزاء الهجوم الذي وقع بعد ظهر اليوم الجمعة.
وفقا لتقارير أولية، وقع انفجار في مسجد مولوي سكندر في منطقة الإمام صاحب شمال قندز، حيث تجمع المصلون لأداء صلاة عصر يوم الجمعة.

وأدان الأكبروف الهجوم، وهو الثاني من نوعه في ولاية قندوز خلال بضعة أيام، قائلا إن الأحداث المأساوية التي وقعت هذا الأسبوع هي تذكير مؤلم بانعدام الأمن والمخاطر التي يواجهها الشعب الأفغاني بصورة يومية.

الهجمات ضد المدنيين محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني

في بيان منفصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات المتعددة التي وقعت يوم أمس الخميس في أفغانستان، بما في ذلك مسجد سي دوكان في مزار الشريف أثناء أداء الصلاة.

 
وتقدم الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، بأحر التعازي لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. 
وقال السيد أنطونيو غوتيرش إن الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك المساجد، محظورة تماما، بموجب القانون الدولي الإنساني.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) قد حذرت من أن الهجمات الأخيرة على المدنيين تمثل "اتجاها مقلقا في أفغانستان" ودعت إلى إنهاء ذلك على الفور ومحاسبة الجناة.
وفقا لتقارير، وقع انفجار واحد في مسجد سي دوكان في مزار شريف بمحافظة بلخ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 من المصلّين وإصابة 40 شخصا بجراح.