منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل صانع الأفلام الوثائقية الليتواني مانتاس كفيدارافيسيوس في أوكرانيا

تعمل اليونسكو بنشاط على تعزيز سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة.
Unsplash/Engin Akyurt
تعمل اليونسكو بنشاط على تعزيز سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة.

المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل صانع الأفلام الوثائقية الليتواني مانتاس كفيدارافيسيوس في أوكرانيا

السلم والأمن

أدانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، اليوم الأربعاء، مقتل صانع الأفلام الوثائقية مانتاس كفيدارافيسيوس الذي توفي في سيارته أثناء محاولته الهروب من مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة في 2 نيسان/أبريل.

وقالت في بيان:


"أدين قتل مانتاس كفيدارافيسيوس"، مشيرة إلى أن موته المأساوي يلفت انتباهنا مرة أخرى إلى الحاجة الملحة لحماية العاملين في مجال الإعلام، خاصة في حالات الصراع.


وشددت على وجوب "تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة لصالح العدالة وحرية التعبير والحرية الفنية."


تجدر الإشارة إلى أن كفيدارافيسيوس Kvedaravicius اشتهر بعمله الوثائقي في ماريوبول.


وقد عُرض فيلمه الوثائقي، ماريوبوليس Mariupolis، في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016.


ما الذي تفعله اليونسكو لمساعدة الصحفيين في أوكرانيا؟

وكانت منظمة اليونيسكو وبعد مقتل أربعة صحفيين على الأقل خلال الأزمة في أوكرانيا الشهر الماضي، قد كشفت عن تدابير طارئة جديدة لحماية الصحفيّين هناك، ودعم نقابات الصحفيين التي تهجرت، كي يتسنى لها مواصلة الاضطلاع بعملها، فضلا عن حماية حرية تدفق المعلومات بشأن مجريات الحرب.


وباشرت المنظمة الأممية التي تعنى بالتربية والعلم والثقافة بتقديم دفعة أولى مؤلفة من 125 حزمة من معدّات الحماية الشخصية، بالإضافة إلى تدريب الصحفيين على كيفية التصرّف في البيئات العدائية.
إضافة إلى ذلك، تقوم اليونسكو بتوفير التمويل لكي يتمكّن الاتحاد الوطني للصحفيين في أوكرانيا من فتح خط ساخن يتلقى الاتصالات عليه على مدار الساعة مهنيون مدربون، ويمكن للصحفيين الاتصال عليه في حال احتاجوا إلى المساعدة في إجلائهم من إحدى المناطق الخطرة.
أهمية احترام القانون الدولي
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، دعت اليونسكو إلى احترام القانون الدولي وحماية الصحفيّين والمهنيّين وعمال الصيانة والعاملين في مجال الإعلام باعتبارهم مدنيّين يعملون في مناطق النزاع، وكذلك الإحجام عن شنّ أي هجوم على الهياكل الأساسية للمعلومات. 

وأكدت السيدة أزولاي التزام اليونسكو التزاما راسخا بهذه القضية، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركائها الدوليين ومع المهنيين المحليين.

ولا تقطع المنظمة التابعة للأمم المتحدة اتصالاتها مع مؤسسات الصحفيين المحليّين والمنظمات غير الحكومية والمنابر الإلكترونية بغية تحديد احتياجات العاملين في الإعلام وإسداء المشورة الفنيّة لهم والاضطلاع بالتدخلات العاجلة.