منظور عالمي قصص إنسانية

تور وينسلاند يعرب عن قلق بالغ حيال العنف في الضفة الغربية المحتلة الذي أودى بحياة 6 فلسطينيين من بينهم طفل

أطفال من من الأرشيف: راس التين في الضفة الغربية بعدما صادرت القوات الإسرائيلية منازلهم وخزانات مياههم وحظائر مواشيهم، 14 تموز/يوليو 2021
OCHA
أطفال من من الأرشيف: راس التين في الضفة الغربية بعدما صادرت القوات الإسرائيلية منازلهم وخزانات مياههم وحظائر مواشيهم، 14 تموز/يوليو 2021

تور وينسلاند يعرب عن قلق بالغ حيال العنف في الضفة الغربية المحتلة الذي أودى بحياة 6 فلسطينيين من بينهم طفل

السلم والأمن

أعرب المنسق الخاص الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن "قلق بالغ" إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. 

وذكر بيان صادر عن مكتبه اليوم الثلاثاء، أنه في الأسبوع الماضي، أودى العنف اليومي بحياة ستة فلسطينيين، من بينهم طفل، وأصيب 26 فلسطينيا وسبعة إسرائيليين.


وأكد المنسق الأممي الخاص أن "كل حالة وفاة هي أمر مأساوي، وكل إصابة تبعث على الأسى، لكن فقدان أو إصابة طفل أمر مدمر بشكل خاص."


وفي هذا السياق، كرر السيد وينسلاند دعوته إلى تحييد الأطفال قائلا: "ينبغي ألا يكون الأطفال أبدا هدفا للعنف أو أن يتم تعرضيهم للأذى."

في ظل هذا الوضع المضطرب، دعا المنسق الخاص "جميع المعنيين إلى الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس." 

دعوة إسرائيل إلى تجنب القوة المميتة


وأكد أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر للعنف أو الإرهاب، داعيا الجميع إلى إدانته. وقال "يجب على قوات الأمن الإسرائيلية ألا تستخدمَ القوة المميتة إلاّ عندما يتعذر كليا تجنبها من أجل حماية الأرواح."


ولفت السيد وينسلاند الانتباه في بيانه إلى أن هذا التصعيد في العنف يحدث في وقت حساس بشكل خاص. ودعا في هذا السياق، القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين إلى نبذ العنف والتصدي لمن يحاولون تأجيج الوضع.
وقال:
"يجب علينا جميعا أن نعمل على إعادة الأمل وإمكانية التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع."

وكان المنسق قد أكد على ذلك في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي حيث قال إنه "ما من بديل عن عملية سياسية مشروعة من شأنها حل القضايا الجوهرية التي تعتبر محركا للصراع"، مشيرا إلى أن حل الصراع يتم فقط عن طريق إنهاء الاحتلال وتحقيق حل دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس خطوط 1967، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.

لا يزال المنسق الخاص منخرطا بنشاط في دفع هذه الجهود إلى الأمام مع اللجنة الرباعية المعنية بالشرق الأوسط، والشركاء الإقليميين الرئيسيين والزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين.