منظور عالمي قصص إنسانية

دعوة أممية إلى المساواة بين الجنسين في محو الأمية الرقمية للفتيات الفلسطينيات

من الأرشيف: المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني يفتتح الأنشطة الصيفية من أجل منح أطفال غزة فصلا صيفيا ممتعا.
© UNRWA 2021/Mohamed Hinnawi
من الأرشيف: المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني يفتتح الأنشطة الصيفية من أجل منح أطفال غزة فصلا صيفيا ممتعا.

دعوة أممية إلى المساواة بين الجنسين في محو الأمية الرقمية للفتيات الفلسطينيات

حقوق الإنسان

"قضية عدم المساواة هي قضية عالمية، وتخلق عدم المساواة بين الجنسين عقبة كبيرة بالنسبة للفتيات اللائي يحاولن الوصول إلى إمكاناتهن الكامنة. فلسطين ليست استثناء، ولا يزال هناك العديد من التحديات التي تحول دون ضمان حصول الفتيات على فرص متكافئة للنجاح والتميز".

هذا ما جاء في بيان صادر عن منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، بمناسبة اليوم الدولي للطفلة، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 11 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت السيدة هاستينغز إن المساواة بين الجنسين في محو الأمية الرقمية هي المفتاح لضمان ازدهار الفتيات، ويمكن أن تكون محركا للنمو الاقتصادي والمشاريع التنافسية. 

عشية هذا اليوم الدولي، شددت المنسقة الأممية على أهمية تسليط الضوء على الإمكانات الهائلة الموجودة في فلسطين والتي لم يتم استغلالها حاليا، على حد تعبيرها.

الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا

وأشارت لين هاستينغز إلى نتائج مسح أجرى مؤخرا في فلسطين وجد أن واحدة من بين كل ثلاث نساء- من غير المتعلمات أو ممن حظين بتعليم أساسي- لم تستخدم الإنترنت مطلقا، ولم تستخدم اثنتان من كل ثلاث نساء في هذه الفئة الإنترنت في الأشهر الثلاثة السابقة المسح.
 
وقالت إن الاستفادة من قوة وتنوع الفتيات كصانعات للتغيير الإيجابي تعني ضرورة الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للفتيات والنساء، في كل من فلسطين والعالم.

"يجب أن تعمل الفتيات والنساء كمصممات للتعلم والحلول الأخرى التي تعالج التحديات والفرص التي تواجه مجتمعهن".
 
وأكدت أن زيادة الاستثمارات في سد الفجوة الرقمية، وفتح مسارات للفتيات للوصول إلى إمكاناتهن الكاملة أمر بالغ الأهمية.

وحثت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، بمناسبة هذا اليوم الدولي، جميع صانعي القرار على التأكد من أن يتمتع أطفال اليوم، والفتيات على وجه الخصوص، بالأدوات اللازمة ليكونوا قادة الغد.