منظور عالمي قصص إنسانية

بوركينا فاسو: الأمم المتحدة تدين مقتل مدنيين في هجوم إرهابي شنيع نفذه مجهولون

يعاني مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في بوركينا فاسو من انعدام الأمن الغذائي.
UNOCHA/Otto Bakano
يعاني مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في بوركينا فاسو من انعدام الأمن الغذائي.

بوركينا فاسو: الأمم المتحدة تدين مقتل مدنيين في هجوم إرهابي شنيع نفذه مجهولون

السلم والأمن

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن غضب إزاء مقتل أكثر من 100 مدني، بينهم سبعة أطفال، في هجوم نفذه مهاجمون مجهولون في وقت مبكر من اليوم (ليل الجمعة صباح السبت) في إقليم ياغا شمالي بوركينا فاسو.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه أدان الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، "الهجوم الشنيع"، مؤكدا على الحاجة الملحة لأن يضاعف المجتمع الدولي دعمه للدول الأعضاء في مكافحة التطرف العنيف والخسائر البشرية غير المقبولة.
ونقل دعم الأمم المتحدة الكامل للسلطات في جهودها للتغلب على الأخطار التي تهدد السلام والاستقرار والوحدة في البلاد.
كما أعرب الأمين العام عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا وحكومة بوركينا فاسو وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

إدانة الهجوم "الدنيء"

وفي بيان سابق، أدان ممثل الأمين العام الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل، محمد صالح النظيف، الهجوم ووصفه بالإرهابي الدنيء".

وقال النظيف إن الهجوم استهدف مدنيين في قرية صلحان في إقليم ياغا في شمالي البلاد، مخلفا، بحسب التقارير، أكثر من 100 قتيل، إضافة إلى إصابة عدة أشخاص آخرين بجراح.

ودعا ممثل الأمين العام الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل الحكومة إلى بذل قصارى جهدها "لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة".

كما تقدم النظيف بخالص تعازيه وتعاطفه العميق مع أسر الضحايا وحكومة بوركينا فاسو وشعبها، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

ظروف مزرية في الساحل

وكان وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، قد قدم إحاطة أمام مجلس الأمن منتصف الشهر الماضي، أشار فيها إلى أن بلدان منطقة الساحل شهدت تصعيدا للهجمات من قبل الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات الأخيرة، حيث استهدفت بشكل متكرر قوات الأمن والمدنيين وهم يمارسون حياتهم اليومية.

وشدد على أنه "في مواجهة الوضع في منطقة الساحل، يجب على المجتمع الدولي أن يكون مدفوعا بمسؤولية مشتركة للعمل ... بروح من التضامن مع سكان المنطقة".