منظور عالمي قصص إنسانية

المبعوثة الأممية إلى ميانمار تتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع

من الأرشيف: مبعوثة الأمين العام الخاص إلى ميانمار، كريستين شرانر بورغنر.
UN Photo/Loey Felipe
من الأرشيف: مبعوثة الأمين العام الخاص إلى ميانمار، كريستين شرانر بورغنر.

المبعوثة الأممية إلى ميانمار تتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع

السلم والأمن

تتوجه كريستين شرانر بورغنر المبعوثة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة إلى ميانمار، إلى المنطقة هذا الأسبوع حيث تبدأ جولتها في بانكوك بلقاء ممثلي السلطات التايلندية ومسؤولي الأمم المتحدة الإقليميين والسفراء المعتمدين لدى ميانمار والموجودين في بانكوك.
 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوثة الخاصة تجري مشاورات بشأن زيارة دول أخرى من أعضاء مجموعة جنوب شرق آسيا والدول المجاورة.

ونقل دوجاريك عن السيدة شرانر بورغنر ما ذكرته مرارا عن أن الاستجابة الدولية القوية للأزمة الراهنة في ميانمار تتطلب جهدا إقليميا موحدا تشارك فيه الدول المجاورة التي يمكن أن تستخدم نفوذها لتعزيز الاستقرار في ميانمار.

وأضاف المتحدث أن المبعوثة الأممية ستواصل دعم الدور المهم الذي تقوم به الأطراف الإقليمية لتيسير جهود دعم الاستقرار وإيجاد حل منظم وسلمي للوضع الراهن.

وستواصل مبعوثة الأمين العام، بدعم من مجلس الأمن، جهودها الهادفة لزيارة ميانمار. وأعربت عن أملها في أن يسمح جيش ميانمار لها بدخول البلاد وزيارة القادة المحتجزين ومنهم الرئيس يو وينت ميانت ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي.

وأكدت شرانر بورغنر استعدادها لاستئناف الحوار مع الجيش والمساهمة في إعادة ميانمار إلى مسار الديمقراطية والسلام والاستقرار. وأكد المتحدث أنها مستعدة لزيارة ميانمار في أي وقت.
وقد اندلعت الأزمة منذ استيلاء الجيش على السلطة في الأول من شباط/فبراير.

 

الأزمة تشرد آلاف المدنيين

وعلى الصعيد الإنساني، أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق بشأن الآثار الناجمة عن تصاعد العنف في شمال شرق وجنوب شرق ميانمار خلال الأسابيع الأخيرة.

وقد أُجبر آلاف الناس على الفرار من ديارهم في ولاية كايان وإقليم باغو جنوب شرقي البلاد بسبب هجمات القوات المسلحة في ميانمار، بما في ذلك شن ضربات جوية، بالإضافة إلى الاشتباكات بين القوات المسلحة واتحاد كارين الوطني.

وفي شمال شرق ميانمار، أدت الاشتباكات إلى تشريد 3000 شخص منذ أوائل آذار/مارس. وفي ولاية شان الشمالية أجبر القتال أكثر من 8000 شخص على ترك ديارهم منذ كانون الأول/ديسمبر.