ترحيب أممي بإعلان السعودية اتخاذ إجراءات للمساعدة في إنهاء الصراع اليمني

رحبت الأمم المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية عزمها على اتخاذ عدد من التدابير للمساعدة في إنهاء الصراع في اليمن، وهو جهد يتوافق مع مبادرات الأمم المتحدة كما قال نائب المتحدث باسم الأمين العام ردا على أسئلة الصحفيين، مرحبا بالدعم السعودي لجهود المنظمة الأممية.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال فرحان حق نائب المتحدث إن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس يعمل من أجل تأمين وقف إطلاق النار على المستوى الوطني وإعادة فتح مطار صنعاء أمام المدنيين والملاحة الجوية، والسماح بدخول مزيد من الوقود والسلع إلى ميناء الحديدة، واستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.

وأكد فرحان حق ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الصراع في اليمن ومعالجة معاناة الشعب اليمني. وقال إن الأمم المتحدة تتطلع إلى مواصلة عملها مع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.

في نفس الوقت زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، مأرب خلال اليومين الماضيين ليطلع بشكل مباشر على الآثار الإنسانية المتزايدة لتجدد الأعمال العدائية في المحافظة.

وخلال الزيارة التقى غريسلي ممثلي السلطات المحلية، ومنهم محافظ مأرب، والشركاء في مجال الإغاثة العاملين على الأرض. وزار المسؤول الأممي موقعين للمشردين داخليا، حيث التقى بعدد من النازحين والمجتمع المضيف.

وقد شُرد ما يصل إلى 150 ألف شخص في مأرب منذ تصاعد القتال في أوائل شباط/فبراير، ويعيش الكثيرون منهم في ظروف صعبة للغاية.