منظور عالمي قصص إنسانية

غريفيثس يصل إلى السعودية في إطار مساعي وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية

فتاة صغيرة وشقيقها في مخيم الضالع للنازحين جراء الصراع في اليمن.
YPN for UNOCHA
فتاة صغيرة وشقيقها في مخيم الضالع للنازحين جراء الصراع في اليمن.

غريفيثس يصل إلى السعودية في إطار مساعي وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية

السلم والأمن

وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيثس، إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم، حيث من المتوقع أن يجتمع في الأيام القليلة المقبلة مع مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وسعوديين.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن زيارة غريفيثس تأتي في إطار "مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني واستئناف العملية السياسية".

خيبة أمل بشأن نتيجة اجتماع لجنة تبادل الأسرى

وفي سياق متصل، ذكر دوجاريك أن الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين في اليمن، اختتم أمس الأحد.

وأوضح أن الطرفين ناقشا خلال المحادثات استراتيجيات وإمكانيات الوفاء بالتزاماتهما بموجب اتـفاق ستوكهولم.

وعلى الرغم من أن الطرفين لم يتفقا على الإفراج عن مزيد من المعتقلين خلال هذه الجولة من المحادثات، إلا أنهما أعربا عن التزامهما "بمواصلة مناقشة معايير عملية إطلاق موسعة في المستقبل".

وقد أعرب مارتن غريفيثس في بيان له عن خيبة أمله قائلا:

"كان مخيبا للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً".

Tweet URL

وحث الطرفين على الاستمرار في نقاشاتهما ومشاوراتهما وتنفيذ ما اتفقا عليه وتوسيع نطاق الترتيبات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القريب العاجل. وكرر دعوته "لإطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمحتجزين المدنيين بما يتضمن النساء والصحفيين فوراً دون قيد أو شرط".

زيارة افتراضية لمارك لوكوك إلى اليمن

كما ذكر المتحدث ستيفان دوجاريك أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، قام اليوم بزيارة افتراضية إلى اليمن.

وتحدث عن طريق الفيديو، وعبر الهاتف، إلى العائلات في العديد من المناطق، من صنعاء إلى مأرب.

كما التقى السيد لوكوك مع مستجيبي الخطوط الأمامية لكوفيد-19 وناقش الأزمة الاقتصادية مع محافظ البنك المركزي في عدن.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذه الزيارة الافتراضية تأتي قبل الحدث الافتراضي رفيع المستوى الذي ستعقده الأمم المتحدة في الأول من آذار/مارس لتقديم التبرعات للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن. وتشارك حكومتا السويد وسويسرا في استضافة الفعالية.

وقال دوجاريك إن هذا الحدث يهدف إلى حشد الموارد لتلبية الاحتياجات الكبيرة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

هذا وتبقى الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم. إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 12.1 مليون شخص في حاجة ماسة، حسب تقرير المراجعة الإنسانية لعام 2020 الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا).