في تصويت تاريخي، انتخاب البرتغالي دوارتي باشيكو رئيسا جديدا للاتحاد البرلماني الدولي

تم، اليوم الاثنين، انتخاب السيد دوارتي باشيكو ليكون الرئيس الثلاثين للاتحاد البرلماني الدولي بعد انتخابات غير مسبوقة، أجريت عبر خدمة التواصل عن بُعد. جاء ذلك خلال جلسة استثنائية لمجلس إدارة الاتحاد البرلماني الدولي، وهي هيئة صنع القرار الرئيسية في الاتحاد، وتتكون من برلمانيين من جميع أنحاء العالم.

وسيتولى السيد باشيكو مهامه خلفا للسيدة غابرييلا كويفاس بارون، البرلمانية المكسيكية، التي شغلت المنصب لمدة ثلاث سنوات.

السيد دوارتي باشيكو، هو عضو في البرلمان البرتغالي منذ عام 1991، شغل وظائف مختلفة فيه، بما في ذلك عضو في لجنة الميزانية والمالية ولجنة الشؤون الخارجية والمجتمعات البرتغالية.

أما في الاتحاد البرلماني الدولي، فقد ظل السيد باتشيكو عضوا في الوفد البرتغالي منذ عام 2002 ورئيسا له منذ عام 2016. وشغل منصب رئيس مجموعة Twelve Plus Geopolitical Group التابعة للاتحاد البرلماني الدولي في الفترة بين 2017-2020.

كما شغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي المعنية بالسلام والأمن الدوليين من 2014 إلى 2016 والمراجع الداخلي للاتحاد البرلماني الدولي في الأعوام 2007 و2011 و2013 و2015.

وقال السيد باشيكو:

"أعتقد أن الاتحاد البرلماني الدولي هو المنتدى المثالي لتحقيق النجاح الذي ننشده للإنسانية: عالم يتمتع بمزيد من المساواة والتماسك الاجتماعي والسلام والجودة البيئية الأفضل".

أربعة مرشحين

وقد صوّت البرلمانيون في اقتراع سري عبر منصة إلكترونية آمنة. ومن بين أربعة مرشحين، تم انتخاب الرئيس الجديد بنسبة 56 في المائة من الأصوات، في جولة تصويت واحدة.

وقبل الانتخابات، عقدت جلسة استماع ضمت المرشحين الأربعة في 21 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أتيحت الفرصة للمرشحين لعرض رؤيتهم للمنظمة، وللإجابة على أسئلة أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الأوسع.

وينتخب مجلس إدارة الاتحاد البرلماني الدولي رئيس الاتحاد لمدة ثلاث سنوات. وينبغي أن يكون رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عضوا في البرلمان طوال مدة ولايته / ولايتها.

ماذا تعرف عن الاتحاد البرلماني الدولي؟

الاتحاد البرلماني الدولي هو منظمة عالمية للبرلمانات الوطنية. تأسست قبل أكثر من 130 عاما كأول منظمة سياسية متعددة الأطراف في العالم، وتشجع التعاون والحوار بين جميع الدول. ويضم الاتحاد في عضويته حاليا 179 برلمانا عضوا وطنيا و13 هيئة برلمانية إقليمية.

ويعزز الاتحاد الديمقراطية ويساعد البرلمانات على أن تصبح أقوى وأكثر شبابا وتوازنا بين الجنسين وأكثر تنوعا. كما يدافع عن حقوق الإنسان للبرلمانيين.

وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، تولى الرئاسة برلمانيون بارزون من مصر وإسبانيا والهند وتشيلي وإيطاليا وناميبيا والمغرب وبنغلاديش والمكسيك والآن البرتغال.