العراق: مجلس الأمن يمدد ولاية فريق التحقيق الدولي "يونيتاد" لمدة عام
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، قرارا بالإجماع مدد بموجبه ولاية فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (يونيتاد) حتى 18 سبتمبر 2021. وقد تم التمديد بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وفي بيان صادر عقب قرار التمديد، رحب المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق السيد كريم خان بقرار مجلس الأمن، واصفا إياه بأنه دليل "على استمرار الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي وحكومة العراق للعمل جنبا إلى جنب من أجل إحقاق العدالة والمحاسبة للضحايا والناجين من جرائم تنظيم داعش.
تبنى مجلس الأمن التابع ل@UNarabic بالإجماع القرار S/RES/2544 (2020) اليوم لتمديد ولاية فريق التحقيق الأممي لسنة إضافية، بناءً على طلب @IraqiGovt.اقرأ البيان الصحفي كاملاً https://t.co/NefRY9kddLمزيد من المعلومات حول ولاية يونيتاد: https://t.co/CPjS6qPAnp@UNNewsArabic pic.twitter.com/GDI1g6NIdO
UNITAD_Iraq
وأعرب المستشار الخاص عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه حكومة العراق لولاية الفريق وعمله، وشدد على التزام يونيتاد بمواصلة العمل بشكل وثيق مع السلطات العراقية في تنفيذ ولايته.
كما أكد السيد كريم خان أنه منذ بدء عمل الفريق في العراق، في أواخر عام 2018، اعتمد على شراكة فريدة مع السلطات العراقية، والمجتمعات المتأثرة، وكافة الدول في سبيل تحقيق ولايته والوفاء بالوعد الذي قطعه للناجين من خلال قرار مجلس الأمن 2379 (2017).
وأكد أنه يتطلّع إلى البناء على التقدم المحرز حتى الآن "مع نظرائنا العراقيين خلال الفترة القادمة."
يشار إلى أن فريق التحقيق تم إنشاؤه بموجب القرار 2379 (2017)، وهو مكلف بدعم الجهود المبذولة لمحاسبة أعضاء تنظيم داعش عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبوها في العراق.
وكان المستشار الخاص قد أطلع مجلس الأمن آخر مرة في 15 يونيو، بمناسبة مرور ستة أعوام على ظهور تنظيم داعش في العراق، حيث لا يزال الضحايا وأسرهم بانتظار تحقيق العدالة.
وقد منح التقرير الرابع الذي قدمه لمجلس الأمن بصيصا من الأمل بعد إعلان إحراز تقدّم في تحديد وجمع مصادر جديدة للأدلة التي تُعدّ نقلة نوعية في جهود مساءلة داعش.