ممثلة الأمين العام في العراق تبحث مع مسؤولين عراقيين آخر تطورات الوضع في البلاد
السلم والأمن
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الاثنين في بغداد، برئيس مجلس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي.
وفي سلسلة تغريدات على موقع تويتر، أوضحت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق أن اللقاء تطرق إلى آخر التطورات الأمنية في العراق، مشيرة إلى أن السيدة هينيس-بلاسخارت جدّدت التأكيد على دعم الأمم المتحدة لأمن العراق واستقراره.
ومن ناحية أخرى، أوضحت البعثة أن ممثلة الأمين العام التقت أيضا برئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي يوم أمس الأحد، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا آخر التطورات الأمنية في العراق، وكذلك ضرورة تلبية المطالب المشروعة للشعب العراقي من أجل التغيير.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق قد حثت في وقت سابق كافة الأطراف على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب حلقة وخيمة أُخرى من العنف وعدم الاستقرار الإقليمي،" على خلفية الأحداث التي تلت مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني في بغداد.
وأشارت بلاسخارت إلى أن العراق كان"ولزمن طويل مسرحا لتنافسات مختلف القوى،" مشيرة إلى أن العراقيين يستحقون الاستقرار والسلام. ودعت إلى تغليب أصوات التهدئة.
موقف الأمين العام
من جهته، كرر الأمين العام أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى وقف التصعيد في الخليج، بحسب بيان صادر يوم الجمعة الماضي عن نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، قال فيه "إنه يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير".
وأضاف قائلا "إنه وقت يجب على القادة فيه ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. العالم لا يستطيع تحمل حرب جديدة في الخليج".
وقُتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وهي وحدة نخبة من الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية أمريكية على موكبه بعد خروجه من مطار العاصمة العراقية، بغداد، بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترامب، وفقا لما أعلن البنتاغون يوم الخميس 2 كانون الثاني/يناير 2020.