منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: قتلى وجرحى في أعقاب هجمات على مسعفين يعملون للقضاء على الإيبولا في شرقي البلاد

الطواقم في وحدة كتوا لعلاج الإيبولا في بوتمبو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية يعقمون الأحذية ويغسلون الملابس. (آب/أغسطس 2019)
UN Photo/Martine Perret
الطواقم في وحدة كتوا لعلاج الإيبولا في بوتمبو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية يعقمون الأحذية ويغسلون الملابس. (آب/أغسطس 2019)

جمهورية الكونغو الديمقراطية: قتلى وجرحى في أعقاب هجمات على مسعفين يعملون للقضاء على الإيبولا في شرقي البلاد

الصحة

لقي أربعة من عمال الاسعاف في مجال القضاء على فيروس الإيبولا مصرعهم فيما أصيب خمسة آخرون بجروح خلال هجومين شنهما مسلحون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأشارت منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر اليوم لخميس، إلى أن الهجمات وقعت الليلة الماضية على مخيم مشترك في منجم بياكاتو ومكتب تنسيق الاستجابة لفيروس إيبولا في مانغينا.

وأعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الحزن لمقتل عمال الإسعاف، قائلا إنهم ماتوا أثناء تأديتهم لواجبهم وعملهم على إنقاذ الآخرين، مشيرا إلى أن العالم فقد "مهنيين شجعان."

وأوضحت المنظمة أن من بين القتلى أحد أعضاء فريق التطعيم وسائقين اثنين وضابط شرطة، مشيرة إلى إصابة أحد موظفيها. وبينت أن معظم المصابين الآخرين هم من وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية

وتقدمت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الدكتورة ماتشيديسو مويتي بتعازيها إلى أسر وأصدقاء القتلى، داعية إلى أن تتوقف هذه الهجمات المستمرة. وأضافت بالقول:

"سنواصل العمل مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والشركاء والبعثة لضمان أمن موظفينا والعاملين الصحيين الآخرين."

وقالت المنظمة إن الأسبوع الماضي شهد 7 حالات إصابة بالإيبولا، بانخفاض عن ذروتها التي تجاوزت 120 حالة أسبوعيا في أبريل 2019. وقال الدكتور تيدروس:

"الإيبولا كانت في تراجع. هذه الهجمات ستمنحها القوة مرة أخرى، وسوف يموت المزيد من الناس نتيجة لذلك. سيكون من المأساوي رؤية المزيد من المعاناة غير الضرورية في المجتمعات التي عانت الكثير بالفعل. ندعو كل من لديه دور يلعبه لإنهاء حلقة العنف هذه."