في أعقاب مأساة غرق قارب قبالة ليبيا، الأمين العام يشدد على أهمية معاملة اللاجئين بكرامة واحترام

أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن حزن عميق إزاء الأنباء التي تفيد بأن حوالي 150 لاجئاً ومهاجرًا فقدوا حياتهم بعد أن انقلب بهم القارب الذي كانوا على متنه قبالة سواحل ليبيا في 25 تموز/يوليو، مشيرا إلى أن "هناك أطفالا ونساء حوامل من بين المفقودين".
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه قال فيه إنه "يشعر بالقلق أيضاً إزاء التقارير التي تفيد بأن العديد من الناجين الذين أنقذهم خفر السواحل الليبيون قد وُضعوا في مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء، وهو قريب من منشأة عسكرية وأصيب بغارة جوية في 2 يوليو / تموز أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا".
الأمين العام @antonioguterres يعرب عن حزنه الشديد حيال الأخبار المؤلمة التي وردت من ليبيا: "أشعر بالرعب إزاء تقارير عن مقتل حوالي 150 شخصا بسبب غرق سفينة قبالة ساحل ليبيا. نحن بحاجة إلى طرق آمنة وقانونية للمهاجرين واللاجئين. كل مهاجر يبحث عن حياة أفضل يستحق السلامة والكرامة." https://t.co/1nngJOSWvV
UNNewsArabic
وفي هذا السياق، كرر الأمين العام التأكيد على أن "ليبيا ليست بلدًا آمنًا للجوء وأنه يجب معاملة اللاجئين بكرامة واحترام ووفقًا للقانون الدولي".
وفي تغريدة عبر التويتر، دعا الأمين العام إلى توفير "طرق آمنة وقانونية للمهاجرين واللاجئين". وشدد على أن "كل مهاجر يبحث عن حياة أفضل يستحق السلامة والكرامة."
وكان عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، قد أعلنوا تضامنهم الكامل مع الضحايا. وحثوا في هذا السياق على القيام بعمليات بحث وإنقاذ، على غرار البرامج التي تمت في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الحادث المؤسف بعد ثلاثة أيام من اجتماع مسؤولين أوروبيين في باريس لمناقشة الوضع في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط. اجتماع حضره رئيسا مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة حثا خلاله المجتمعين إلى عدم تجريم عمليات الإنقاذ في البحر وعدم إعادة الذين تم إنقاذهم إلى ليبيا.