منظور عالمي قصص إنسانية

مخاوف من غرق 80 مهاجرا ولاجئا قبالة ساحل تونس

مهاجرون ولاجئون تم إنقاذهم في البحر المتوسط
UNHCR/F. Malavolta (file)
مهاجرون ولاجئون تم إنقاذهم في البحر المتوسط

مخاوف من غرق 80 مهاجرا ولاجئا قبالة ساحل تونس

المهاجرون واللاجئون

يُعتقد أن أكثر من 80 شخصا قد غرقوا بعد كارثة ألمت بقارب قبالة ساحل تونس مساء الأربعاء، وذلك وفقا لما ذكره ناجيان من الحادثة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

وقد توجه صيادون تونسيون بالمنطقة لإنقاذ الضحايا، وتمكنوا من نقل أربعة أشخاص إلى الشاطئ والمستشفى، إلا أن أحد الأشخاص الأربعة لقي حتفه فيما بعد.

وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين أن أحد الناجين ما زال يتلقى العلاج في المستشفى، بينما يُقدم الدعم للاثنين الآخرين في مركز إيواء تابع لمفوضية في تونس.

فينسينت كوتشيتيل المبعوث الخاص للمفوضية لشؤون البحر المتوسط قال إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وأضاف أن "أحدا لا يخاطر بحياته وحياة أسرته في هذه الرحلات البحرية البائسة، إلا إذا لم يكن أمامه خيار آخر".  وشدد على أهمية توفير بدائل مجدية للناس تحول دون حاجتهم لخوض هذه الرحلات.

وفي ليبيا، نقلت مفوضية شؤون اللاجئين اليوم 29 لاجئا من مركز الاحتجاز في غريان، الذي يبعد 90 كيلومترا جنوب طرابلس العاصمة. وقالت المفوضية إن الظروف في المركز سيئة وإن اللاجئين يتعرضون بشكل متزايد للمخاطر بسبب الاشتباكات.

وقالت المفوضية إن لاجئين من إريتريا والصومال احتجزوا لشهور بدون توفر ما يكفي من الخدمات والطعام بما أدى إلى تفشي الأمراض. وقد تم إطلاق سراح أولئك اللاجئين، وتقوم المفوضية بدعمهم عبر برنامجها الحضري.

ورحبت المفوضية بتعاون وزارة الداخلية الليبية لإطلاق سراح اللاجئين من الاحتجاز، والجهود المتواصلة من شركائها والتزامهم بالعمل في هذا المجال.

وتواصل مفوضية شؤون اللاجئين عملها لنقل المحتجزين من مركز احتجاز تاجوراء، الذي ضرب بقصف جوي في الثاني من يوليو، مما أدى إلى مصرع أكثر من 50 شخصا وإصابة العشرات بجراح.

وكانت المفوضية قد أدانت القصف، ودعت إلى إنشاء ممرات إنسانية لضمان نقل جميع اللاجئين المعرضين للخطر في ليبيا إلى أماكن أخرى.

 

الأمم المتحدة تدين قصف مركز لاحتجاز اللاجئين في تاجوراء، ليبيا