منظور عالمي قصص إنسانية

ترحيب بقرار كندا بمنح اللجوء للشابة السعودية رهف محمد القنون

رهف محمد القنون في مبنى الأمم المتحدة في بانكوك، قبل توجهها إلى المطار.
UNHCR/Khaled Ibrahim
رهف محمد القنون في مبنى الأمم المتحدة في بانكوك، قبل توجهها إلى المطار.

ترحيب بقرار كندا بمنح اللجوء للشابة السعودية رهف محمد القنون

المهاجرون واللاجئون

رحبت مـفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالوصول المتوقع للشابة السعودية رهف محمد القنون إلى كندا وبقرار الحكومة الكندية بمنحها الحماية الدولية والحل طويل الأمد بصفتها لاجئة أعيد توطينها.

وذكر بيان صحفي صادر عن المفوضية أن مفتاح نجاح حل وضع رهف القنون، تمثل في العمل العاجل خلال الأسابيع الماضية من حكومة تايلاند بتوفير ملجأ مؤقت لها وتيسير تحديد وضعها المرتبط باللجوء من قبل مفوضية شؤون اللاجئين، وعرض الحكومة الكندية بإعادة توطينها الطارئ ووضع ترتيبات سفرها.

وقال فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين إن محنة رهف القنون جذبت انتباه العالم خلال الأيام القليلة  الماضية، بما سلط الضوء على الوضع الصعب لملايين اللاجئين بأنحاء العالم.

وأضاف أن "توفير الحماية للاجئين، في الوقت الراهن، غالبا ما يتعرض للتهديد ولا يمكن ضمانه في كل الظروف. ولكن في هذه الواقعة انتصر قانون اللاجئين الدولي والقيم الإنسانية العليا."

وقالت المفوضية في بيانها: "في ظل الخطاب السياسي والاتجاهات العالمية بشأن اللاجئين، فإن الآلية التي تم بها قبول رهف القنون من كندا، غير متاحة سوى لنسبة ضئيلة من لاجئي العالم البالغ عددهم 25.4 مليون لاجئ. وهي عادة تتاح للأكثر تعرضا للخطر مثل النساء."

وذكرت المفوضية أن حالة رهف القنون تم التعامل معها على أساس المسار الطارئ العاجل بسبب وضعها الملح.