منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا.. المبعوث الأممي الجديد يبدأ مهامه وإدانة اختطاف ومقتل عامل إغاثة في إدلب

مدينة إدلب السورية. أيلول / سبتمبر 2018.
برنامج الأغذية العالمي
مدينة إدلب السورية. أيلول / سبتمبر 2018.

سوريا.. المبعوث الأممي الجديد يبدأ مهامه وإدانة اختطاف ومقتل عامل إغاثة في إدلب

المساعدات الإنسانية

بدأ اليوم الاثنين الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسون مهامه في منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، خلفا لستيفان دي مستورا.

وقال بيدرسون إنه سيقوم، بناء على توجيهات الأمين العام، بمساع حميدة وسيعمل من أجل تحقيق الحل السلمي وتطبيق القرار 2254. كما أعرب المبعوث الخاص عن تطلعه إلى التشاور على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية داخل وخارج سوريا.

Tweet URL

إدانة شديدة لمقتل عامل إغاثة في إدلب

وعلى صعيد آخر، أعرب نائب منسق الشؤون الإنسانية لسوريا مارك كيتس عن جزعه وغضبه إثر خبر اختطاف وقتل عامل إغاثة من منظمة غير حكومية الأسبوع الماضي في إدلب شمال غرب سوريا.

وقال السيد كيتس، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن "عمال الإغاثة في سوريا يخاطرون بحياتهم يوميا لمساعدة ملايين الأشخاص الذين أصبحوا عرضة للخطر بسبب النزاع،" مشددا على مسؤولية أطراف النزاع ليس فقط تجاه حماية الأرواح، ولكن أيضا ضمان تمكين عمال الإغاثة من العمل دون عوائق.

وأضاف أن أعمال العنف هذه ضد المدنيين تبعث على الأسى، مدينا "بأشد العبارات أعمال الخطف والقتل الأخيرة هذه ضد العاملين في المجال الإنساني".

وأشار مسؤول الشؤون الإنسانية إلى أن العمليات الإنسانية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، داعيا جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي هجمات أخرى على العاملين في المجال الإنساني وضمان حمايتهم في جميع الأوقات.

وقال إن "أعمال العنف هذه تعرض استمرار العملية الإنسانية للخطر، بما يهدد شريان الحياة الحيوي لملايين الأشخاص في سوريا. عمال الإغاثة، الذين يقدمون المساعدات الإنسانية، والمهنيون، الذين يقدمون الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، قد تعرضوا للعنف طوال ما يقرب من ثماني سنوات من الصراع السوري".

وأشار كيتس إلى مقتل أو إصابة المئات من عمال الإغاثة خلال الصراع. ففي العام الماضي وحده، قُتل عشرات عمال الإغاثة في سوريا، وتعرض عدد لا يحصى من الناس للعنف والتهديد والترهيب، كما قال.

وتابع البيان قائلا إنه "علاوة على ذلك، يتعرض العاملون في مجال الإغاثة للعديد من عمليات الاختطاف والقتل وأعمال العنف الأخرى التي تستهدفهم. في شمال غرب سوريا، كان هناك اتجاه مزعج في الأشهر الأخيرة تمثل في زيادة عمليات الخطف والابتزاز والهجمات التي تؤثر على العاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني."