جمهورية الكونغو الديمقراطية: بدء استخدام عقاقير جديدة لعلاج مرض الإيبولا

لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، دخلت عقاقير علاجية جديدة كجزء من جهود الاستجابة لمكافحة مرض الإيبولا، حيث تمت الموافقة على استخدام "أربعة علاجات تحقيقية"، من بين خمسة تمت الموافقة عليها حتى الآن، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية.

وقالت المنظمة إنه واعتبارا من بداية أكتوبر، تم تزويد 47 مريضا بتلك العلاجات، وإن المرضى يمكنهم تلقي تلك العلاجات في غضون ساعات من تأكيد إصابتهم بالإيبولا.

ووصف ويليام فيشر، منسق إدارة الحالات بمنظمة الصحة العالمية، الخطوة بأنها "نقلة نوعية في النهج العلاجي لمرض الإيبولا وخطوة هائلة إلى الأمام". وأضاف:

"هناك مزيج من العواطف عندما تذهب إلى وحدة علاج الإيبولا وتسليم أحد هذه العلاجات. من ناحية، تكون قلقا للغاية لأن العديد من الناس لم يُعطوا هذه الأدوية من قبل ولم يستعملها الكثير من الناس بعد. ولكن من ناحية أخرى، هناك شعور بالإثارة والأمل لأنه للمرة الأولى لدينا شيء نستخدمه لمكافحة الفيروس بشكل مباشر ".

وقال ريتشارد كوجان، رئيس التحالف من أجل العمل الطبي الدولي:

 "أنا سعيد أن العلاجات أصبح أخيرا متاحة للشعب الكونغولي، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بعيداً عن العاصمة، أن العلاجات متوفرة لنا كأطباء لإعطائها للمرضى."

وتُقدَّم هذه العلاجات الجديدة في إطار ما يعرف باسم الاستخدام الطارئ والمراقب "للتدخلات التحقيقية غير المسجلة". ويشارك الأطباء العاملون في منظمة الصحة العالمية على الأرض في المساعدة على تحديد أفضل علاج، وذلك اعتمادا على عدة عوامل منها المعايير السريرية.