منظور عالمي قصص إنسانية

مفوض حقوق الإنسان يدين زيادة عدد الضحايا المدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب

طفلة تحمل حطبا إلى عائلتها في الغوطة الشرقية، سوريا.
UNICEF/Al Shami
طفلة تحمل حطبا إلى عائلتها في الغوطة الشرقية، سوريا.

مفوض حقوق الإنسان يدين زيادة عدد الضحايا المدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب

أدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين زيادة عدد الضحايا المدنيين في الغوطة الشرقية في سوريا، في ظل التصعيد الأخير للقصف الجوي والهجمات البرية من قبل القوات الحكومية وحلفائها.

وشدد زيد، في بيان صحفي، على أن جميع الأطراف ملزمة وفق القانون الدولي بالتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والأهداف المدنية.

وأبدى زيد القلق البالغ أيضا بشأن وضع نحو مليوني شخص في محافظة إدلب حيث أفادت التقارير بتشريد عشرات آلاف المدنيين نتيجة تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية وحلفائها وتحالف هيئة تحرير الشام لجماعات المعارضة المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من المنطقة.

وقال زيد "إن معاناة الشعب السوري لا تعرف نهاية. في الغوطة الشرقية حيث سبب الحصار كارثة إنسانية، تتعرض المناطق السكنية ليلا ونهارا للقصف من البر والجو مما أجبر المدنيين على الاختباء في طوابق تحت الأرض. وتواصل جماعات المعارضة المسلحة أيضا إطلاق الصواريخ على مناطق مدنية في دمشق، مما ينشر الرعب بين السكان.

في إدلب، تصاعدت الهجمات البرية والقصف الجوي فيما تكتسب العمليات الهجومية الحكومية سريعة التحرك الزخم، معرضة سلامة مئات آلاف المدنيين للخطر."

وجدد المفوض السامي لحقوق الإنسان دعوة الأطراف إلى ضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي، من خلال ضمان حماية المدنيين من آثار الأعمال العدائية والسماح بالوصول الإنساني بدون عوائق وخاصة في الغوطة الشرقية حيث يعيش ما لا يقل عن 390 ألف شخص تحت الحصار منذ 4 سنوات.