منظور عالمي قصص إنسانية

ترحيب باستئناف إمداد غزة بالكهرباء وتأكيد على ضرورة فعل المزيد

طفلان يذاكران على أضواء الشموع في غزة.
Ahmed Dalloul/IRIN
طفلان يذاكران على أضواء الشموع في غزة.

ترحيب باستئناف إمداد غزة بالكهرباء وتأكيد على ضرورة فعل المزيد

رحب خبيران دوليان في مجال حقوق الإنسان بإعلان رفع القيود المفروضة التي كانت مفروضة على توفير الكهرباء لقطاع غزة خلال الأشهر الستة الماضية، وشددا على ضرورة فعل المزيد لتخفيف معاناة السكان.

وقد بدأت إسرائيل، في السابع من الشهر الحالي، استئناف إمداد غزة بخمسين ميغاوات من الطاقة، بعد أن أوقفته في يونيو الماضي بناء على طلب من السلطة الفلسطينية.

مايكل لينك المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، قال إن استعادة الكهرباء إلى مستويات ما قبل شهر يونيو سيخفف معاناة سكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص.

وأشار إلى أن الكهرباء لم تتوفر للسكان خلال الأشهر الستة الماضية سوى لأربع ساعات يوميا أو غالبا لأقل من ذلك.

وشدد لينك على ضرورة فعل المزيد، ودعا كل الأطراف المسؤولة، من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والسلطات في غزة، إلى استعادة الظروف الملائمة للسماح بالإمداد الكامل للكهرباء لجميع السكان.

وحث إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على إنهاء الإغلاق المفروض على غزة منذ نحو عشر سنوات.

ليلاني فرحة المقررة الخاصة المعنية بالحق في السكن قالت إن الحرمان من الكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى الضرورية للعيش بكرامة، ينتهك الحق في السكن.

وأضافت أن هذا الحرمان يصل إلى درجة العقاب الجماعي لسكان غزة، وهو أمر غير قانوني وفق القانون الدولي.

وأشار الخبيران إلى أن غزة تحتاج إلى ما يتراوح بين 450 و500 ميغاوات من الكهرباء يوميا. وذكرا أن استعادة مستويات ما قبل شهر يونيو، سيوفر للقطاع نحو 210 ميغاوات يوميا وهو أقل من نصف احتياجاتها.

يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.