منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تحذر من أوضاع الأطفال الروهينجا العالقين في ولاية راخين

لاجئة روهينجية بصحبة طفلة في مخيم كوتابالونغ للاجئين في بنغلاديش.
UNHCR/Andrew McConnell
لاجئة روهينجية بصحبة طفلة في مخيم كوتابالونغ للاجئين في بنغلاديش.

اليونيسف تحذر من أوضاع الأطفال الروهينجا العالقين في ولاية راخين

ذكرت منظمة اليونيسف أن عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى الأطفال الروهينجا الضعفاء الموجودين في ولاية راخين في ميانمار، أمر يثير القلق البالغ.

ويعيش نحو 60 ألف طفل روهينجي عالقين في مخيمات بوسط ولاية راخين في ظل نسيان شبه كامل لأوضاعهم الصعبة، فيما تتركز أعين العالم على أكثر من 650 ألف لاجئ روهينجي فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش.

جاء ذلك على لسان ماريتشي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف التي زارت مؤخرا ولاية راخين.

"اليونيسف وشركاؤها لا يعلمون حتى الآن الصورة الحقيقية عن أوضاع الأطفال الموجودين في ولاية راخين لأننا غير قادرين على الوصول إليهم. ولكن ما نعرفه يثير القلق البالغ، قبل الخامس والعشرين من أغسطس، كنا نعالج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، هؤلاء الأطفال لا يتلقون الآن العلاج المنقذ للحياة. كل المراكز العلاجية الاثني عشر، التي يديرها شركاؤنا، قد أغلقت إما لتعرضها للنهب أو التدمير أو لعدم قدرة الموظفين على الوصول إليها."

وتناولت المتحدثة الأوضاع المروعة في المخيمات التي لا يمكن الوصول إلى بعضها إلا عبر القوارب في رحلات تستغرق أربع أو خمس ساعات.

وقالت إن القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المواقع تعني أيضا صعوبة خروج الروهينجا من المخيمات لتلقي العلاج على سبيل المثال.

وأشارت ماريتشي ميركادو إلى ما ذكره بعض الآباء الروهينجا عن عدم تلقيح أطفالهم ضد الأمراض لأن أفراد الأمن كانوا يصاحبون مقدمي اللقاحات أثناء حملات التحصين.

وأكدت المتحدثة، في مؤتمر صحفي في جنيف، استعداد اليونيسف للعمل مع حكومة ميانمار والسلطات في ولاية راخين لتوفير الإغاثة الإنسانية لجميع الأطفال بغض النظر عن العرق أو الدين، مشددة على أهمية السماح بالوصول الإنساني بدون قيود.