الأمين العام يدعو إلى العمل الآن من أجل كفالة الحقوق الاقتصادية للمرأة

لقد حان الوقت لاتخاذ "تدابير ملموسة" لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة في العالم، حسبما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء.

غوتيريش كان يتحدث خلال مائدة مستديرة بحثت في الإجراءات والالتزامات الواجبة لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبالنسبة للسید غوتيريش، فإن التمکین الاقتصادي للمرأة ھو أیضا من قضایا حقوق الإنسان.

وأفاد بأن 50 في المائة فقط من النساء في سن العمل هن من ضمن القوى العاملة حاليا، مقابل 77 في المائة من الرجال.

وفي المتوسط، تدفع للمرأة أجور أقل من الرجل بنسبة 23 في المائة؛ فيما تقوم أيضا بأكثر من مرتين ونصف على الأقل من الأعمال المنزلية والرعاية غير مدفوعة الأجر.

وفي كلمته أشار الأمين العام إلى دراسات أظهرت أنه إذا كانت المرأة ستشارك على قدم المساواة في الاقتصاد فإن الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد يرتفع بحوالي 12 تريليون دولار أمريكي، أي أكثر من 25 في المائة. وقال:

"لقد حان الوقت لاتخاذ تدابير ملموسة لتحقيق رؤيتنا المشتركة للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في الاقتصاد. دعونا نفي بالوعود التي قطعناها على أنفسنا لتعزيز السلام، والتنمية المستدامة الشاملة، وحقوق الإنسان للجميع ".

وركزت حلقة النقاش حول تقريرين أعدهما الفريق الأممي رفيع المستوى المعني بتمكين المرأة اقتصاديا، كانا قد أطلقا في كانون الثاني / يناير 2016.

وجمعت الحلقة قادة مؤثرين من الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني الذين قدموا توصيات بشأن الإجراءات الرامية إلى تحسين النتائج الاقتصادية للمرأة.