منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول دولي: الأزمة الأخيرة في القدس تؤكد عدم استدامة الوضع الحالي

مساعد الأمين العام للشؤون السياسية بجوار السفير المصري الذي يرأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس 2017.
UN Photo/Kim Haughton
مساعد الأمين العام للشؤون السياسية بجوار السفير المصري الذي يرأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس 2017.

مسؤول دولي: الأزمة الأخيرة في القدس تؤكد عدم استدامة الوضع الحالي

قال ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام للشؤون السياسية إن الأزمة الأخيرة في القدس سلطت الضوء على عدم استدامة الوضع الحالي.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط التي أكد فيها أهمية التوصل إلى حل سياسي.

"الأزمة الأخيرة في القدس سلطت الضوء مرة أخرى على عدم استدامة الوضع الحالي والحاجة إلى توفير أفق سياسي وإعادة الالتزام الواضح من المجتمع الدولي والطرفين تجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين الذي يلبي التطلعات الوطنية المشروعة والاحتياجات الأمنية للفلسطينيين والإسرائيليين."

وأشار ينتشا في إحاطته إلى الهجوم المميت الذي نفذه ثلاثة أشخاص في الرابع عشر من يوليو وأدى إلى مقتل شرطيين. وقال "بعد ذلك الهجوم، قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا بالسكين في هجوم إرهابي، كما قتل ستة فلسطينيين في مظاهرات بدأت سلمية بسبب الرصاص الحي بما يثير القلق بشأن استخدام القوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".

وأضاف ينتشا أمام المجلس.

"خلال أيام سنحيي الذكرى الثالثة لوقف إطلاق النار الذي أنهى الجولة الأخيرة من الأعمال العدائية بين حماس وإسرائيل في عام 2014 والتي قتل خلالها نحو ألف وخمسمئة مدني. منذ ذلك الوقت تدهور الوضع الإنساني العام في غزة....إن التدابير العقابية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد غزة منذ أبريل/نيسان تزيد الأثر الإنساني الصعب للإغلاق الإسرائيلي على السكان."

وقال ينتشا إن سكان غزة يجب ألا يدفعوا ثمن الخلافات السياسية، ودعا القادة الفلسطينيين إلى معالجة العواقب المدمرة لانقساماتهم.