منظور عالمي قصص إنسانية

أمام مجلس الأمن، السفير الإسرائيلي يهاجم عباس ويتهمه بتمويل الإرهاب

أمام مجلس الأمن، السفير الإسرائيلي يهاجم عباس ويتهمه بتمويل الإرهاب

مجلس الأمن
أدان السفير الإسرائيلي داني دانون الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة وأسفر عن مقتل ثلاثة أفراد من أسرة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن السلطة الفلسطينية مذنبة بنفس قدر الجماعات الإرهابية.

وشدد دانون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي صباح اليوم الثلاثاء حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على أن الهجوم لم يأت من فراغ، وإنما حدث في أعقاب نداءات دؤوبة من مسؤولين فلسطينيين تحرض على العنف:"لقد وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس علنا على دفع مرتبات إلى الإرهابيين المدانين وأسرهم. تسمى المدارس بأسماء قتلة الجرائم الجماعية، وتشيّد التماثيل المخصصة لهؤلاء القتلة في وسط البلدات والقرى الفلسطينية، حتى أن الفلسطينيين في غزة احتفلوا بأحداث يوم الجمعة المروعة. والنتيجة واضحة، ينساق الفلسطينيون نحو التطرف ويتم تشجعيهم على قتل الإسرائيليين الأبرياء بدم بارد."وأتهم دانون السلطة الفلسطينية بإتقان فن الخداع الذي وقع المجتمع الدولي ضحية له، قائلا إنهم يصنفون الإرهابيين الذين تمت إدانتهم والذين يسعون إلى تدمير إسرائيل على أنهم "سجناء سياسيين". وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية في عهد عباس تخصص حوالي 7٪ من ميزانيتها لتمويل الإرهابيين وأسرهم: "عباس ليس لديه فقط الجرأة للإدعاء بأنه يسعى إلى السلام، ولكنه يمول الإرهاب بنشاط ويروج له ويمجده. في عام 2016، أنفقت السلطة الفلسطينية أكثر من 300 مليون دولار – نعم لقد سمعتموني بشكل صحيح – على الرواتب المدفوعة للإرهابيين وأسرهم... لقد أوضح محمود عباس موقفه جليا. إنه يدعم دفع المال مقابل عمليات القتل. وفي وقت قريب، قال وأقتبس ’لن أتنازل عن راتب شهيد أو سجين‘. هذا هو زعيم السلطة الفلسطينية الذي يدفع للإرهابيين ليقتلوا (الناس)."وأضاف السفير الإسرائيلي أن الحقيقة واضحة وبسيطة، وهي أن إسرائيل تقدر كل حياة، في حين أن السلطة الفلسطينية تمجد كل وفاة.