منظور عالمي قصص إنسانية

رئيسة مينوستا تحث على مواصلة تقديم الدعم إلى هايتي في ظل جهود تحقيق الاستقرار

رئيسة مينوستا تحث على مواصلة تقديم الدعم إلى هايتي في ظل جهود تحقيق الاستقرار
رئيسة مينوستا تحث على مواصلة تقديم الدعم إلى هايتي في ظل جهود تحقيق الاستقرار

رئيسة مينوستا تحث على مواصلة تقديم الدعم إلى هايتي في ظل جهود تحقيق الاستقرار

قالت ساندرا أونوريه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في هايتي، إن دعما دوليا لهايتي في الوقت الذى تواصل فيه الأمم المتحدة تغيير ولاية بعثتها في هذا البلد الكاريبي، سيكون أمرا حاسما.

ومن المقرر أن يتم استبدال البعثة المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي (مينوستا) ببعثة أصغر تركز على سيادة القانون وحقوق الإنسان، كما أوضحت أونوريه اليوم الثلاثاء أمام جلسة مجلس الأمن حول هايتي:"قبل أقل قليلا من ثلاثة أشهر على إغلاق بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي والانتقال إلى بعثة أصغر لحفظ السلام، ستعرف ببعثة الأمم المتحدة لدعم العدالة في هايتي، مازالت هايتي على طريق تحقيق الاستقرار وتوطيد الديمقراطية ... فقد فتحت الدورة الانتخابية في وقت سابق من هذا العام حيزا سياسيا للحكومة الجديدة من أجل البدء في التصدي للتحديات العديدة التي تواجه البلد باستخدام هذه الفرصة الفريدة لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والفقر والاستبعاد والإفلات من العقاب." وستعمل بعثة الأمم المتحدة الجديدة، التي من المقرر أن تبدأ مهامها في تشرين الأول / أكتوبر، على تعزيز مؤسسات سيادة القانون في هايتي والمشاركة في رصد حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مواصلة دعم قوة الشرطة.وتحدثت أونوريه في كلمتها أمام المجلس عن التدابير التي نفذها الرئيس الهايتي جوفينيل مويس، الذي تولى مهام منصبه في شباط / فبراير، مشيرة إلى أن البلد يحتاج إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز المكاسب الأخيرة في مجالات مثل الأمن والاستقرار إذا ما أراد الاستفادة من "الفرص" في أعقاب العملية الانتخابية:"في نهاية المطاف، لا يمكن أن تتشكل الأجندة الأمنية والسياسية والاجتماعية في هايتي إلا من قبل الشعب نفسه؛ وتقع المسؤولية عن زيادة تعزيز مكاسب تحقيق الاستقرار على عاتق الشعب الهايتي. إن دعم المانحين الذي تمس الحاجة إليه يمكن أن يساعد ويكمل الجهود التي تقودها هايتي، حيثما تدعو الحاجة."تجدر الإشارة إلى أن بعثة مينوستا قد أنشئت في هايتي منذ عام 2004، للمساعدة على ضمان الاستقرار في العاصمة بورت أو برنس، في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية واستقالة الرئيس جان برتران أريستيد آنذاك.وساعدت البعثة أيضا في إعادة هيكلة الشرطة الوطنية، وعلى مر السنين توسعت مهامها: على سبيل المثال، فقد دعمت جهود الإنعاش عقب الزلزال المدمر الذي وقع في كانون الثاني / يناير 2010 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 000 200 شخص.