مفوضية شؤون اللاجئين: عودة كبيرة طوعية للسوريين في ظل الصراع المستمر
وفي المؤتمر الصحفي بجنيف، قال المتحدث باسم المفوضية أندريه مهاسيتش:"العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرارات عودة اللاجئين بمفردهم، معظمها إلى حلب وحماة وحمص ودمشق والمحافظات الأخرى، مرتبطة في المقام الأول بالبحث عن أفراد الأسرة والتحقق من الممتلكات، وفي بعض الحالات، تحسن حقيقي أو ملموس في الظروف أمنية في أجزاء من البلد. وبالنظر إلى العودة التي شوهدت حتى الآن في عام 2017، وفي ضوء الزيادة المطردة في أعداد المشردين داخليا، بدأت المفوضية في توسيع قدراتها التشغيلية داخل سوريا."ومن أجل تلبية الاحتياجات الأولية للعائدين من النازحين داخليا بشكل كاف، ستقوم المفوضية - كجزء من الاستجابة الشاملة بتوسيع نطاق استجابتها مع التركيز الشديد على توفير خدمات الحماية وتحسين ظروف المأوى والمساعدة في إعادة تأهيل بعض الهياكل الأساسية والخدمات الأساسية.وخارج سوريا، عززت المفوضية رصد التحركات الحدودية وتحليل نوايا اللاجئين، لتكون على رأس أي تغييرات قد تؤدي إلى عودة اللاجئين، مع ضمان أن تكون أصوات اللاجئين مركزا في أي تخطيط حول العودة.