مسؤول دولي يحذر من تصاعد التعصب والخطاب الاستفزازي بين كوسوفو وصربيا
وفي إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، قال تانين إن الوضع مازال مستقرا بشكل عام، "كما تم تجنب التصعيد في عدة مناسبات بسبب التدخلات الدبلوماسية الخارجية، ولكن المستوى الضروري من الثقة بين برشتينا وبلغراد قد تراجع بشكل أكبر بسبب عدد من التصريحات غير المسؤولة."وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها في عام 2008 عن صربيا التي لم تعترف بهذه الخطوة.وأضاف تانين في إفادته أمام المجلس " الخطاب العام خلال الفترة التي يغطيها تقرير الأمين العام، للأسف تدهورت إلى التعصب والشعارات القومية-العرقية".وأشار إلى أن الجانبين اتهما بعضهما مرارا بالاستفزاز، فيما تتطلب عملية تطبيع العلاقات التعاون بينهما.وقال إن تحسين الوضع في كوسوفو والمنطقة يتطلب قيادة تتخطى الانقسامات القومية-العرقية.وبالنسبة للانتخابات البرلمانية في كوسوفو والمقررة في شهر يونيو، قال الممثل الخاص للأمين العام إن الحكومة المقبلة بغض النظر عن تشكيلها ستواصل مواجهة التحديات ولكنها ستوفر الفرص للإرادة السياسية والتوجهات الجديدة والتنوع الأكبر في القيادة والتمثيل بما في ذلك الانخراط الشبابي الأوسع.