مجلس الأمن الدولي يدين إطلاق قذائف باليستية من كوريا الشمالية

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة عمليات إطلاق القذائف الباليستية التي قامت بها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في 28 نيسان / أبريل و 13 أيار / مايو من عام 2017.

وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي عن بالغ قلقهم إزاء "زعزعة الاستقرار" التي تقوم بها جمهورية كوريا الشمالية و"التحدي الاستفزازي الصارخ لمجلس الأمن عن طريق القيام بعمليات القذائف الباليستية هذه"، في انتهاك لالتزاماتها الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن 1718 (2006) و 1874 (2009) و 2087 (2013) و 2094 (2013) و 2270 ( 2016) و 2321 (2016).

وفي هذا السياق، تعهد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم ب"تنفيذ جميع التدابير التي فرضها مجلس الأمن على كوريا الشمالية تنفيذا كاملا"، وحثوا بقوة جميع الدول الأعضاء الأخرى على القيام بذلك على وجه السرعة وبطريقة جدية، ولا سيما التدابير الشاملة الواردة في قراري 2321 ( 2016) و 2270 (2016)، ردا على أعمال جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المتمثلة في تحدي إرادة مجلس الأمن لإخلاء البلاد من الأسلحة النووية، والذي أكد عليه المجلس في اجتماعه الوزاري الذي انعقد في 28 نيسان / أبريل الماضي.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن أيضا عن أسفهم لأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تحوّلُ مواردها للسعي وراء القذائف الباليستية والأسلحة النووية في حين أن لمواطنيها احتياجات كبيرة لم تلب بعد.

وانطلاقا من أهمية العمل على الحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية وما وراءها، طالب مجلس الأمن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية والقذائف الباليستية.

وأعربوا عن التزامهم بحل سلمي ودبلوماسي وسياسي للحالة، ورحبوا بالجهود التي بذلها أعضاء المجلس، وكذلك الدول الأخرى، لتيسير التوصل إلى حل سلمي وشامل عن طريق الحوار.