منظور عالمي قصص إنسانية

الأردن.. افتتاح أول مركز أبحاث دولي للتطبيقات العلمية في الشرق الأوسط

أشعة السينكروترون تنتج ضوءا مكثفا له خصائص مماثلة لحزم الليزر، سيمكن الباحثين من فحص في المواد بدقة كبيرة.
SLAC/Greg Stewart
أشعة السينكروترون تنتج ضوءا مكثفا له خصائص مماثلة لحزم الليزر، سيمكن الباحثين من فحص في المواد بدقة كبيرة.

الأردن.. افتتاح أول مركز أبحاث دولي للتطبيقات العلمية في الشرق الأوسط

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية افتتاح أول مركز بحثي دولي كبير في الشرق الأوسط لبحوث تطبيق العلوم، سيطلق عليه اسم "المركز الدولي للضوء السنكروتروني للعلوم والتطبيقات التجريبية في الشرق الأوسط" أو ما يعرف اختصارا بمجلس "سيزام".

المركز الذي سيفتتح في الأردن، في الـ 16 من أيار/مايو، سيتيح للعلماء من جميع أنحاء المنطقة وخارجها العمل جنبا إلى جنب في البحث عن الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية.

كما سيشجع المركز البحوث العلمية والتكنولوجية الابتكارية في مجالات تتراوح بين البيولوجيا وعلم الآثار والعلوم الطبية لدراسة الخصائص الأساسية لعلوم المواد والفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة.

وفي هذا الصدد، أعرب خالد طوقان رئيس اللجنة الأردنية للطاقة الذرية، عن أمله في أن يمنع هذا المركز هجرة العقول العلمية ويعكسها، وأن يشجع أيضا العلماء على المساهمة في تنمية شعوب المنطقة.

وقد تم تصمي مجلس "سيزام" على غرار سيرن (المنظمة الأوروبية للبحوث النووية)، وتم وضعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وقد شارك علماء ومهندسون من قبرص ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان والسلطة الفلسطينية وتركيا، وهم الأعضاء الحاليون في سيزام، في العمل التحضيري للمنشأة منذ عام 2004.

وسيكون في قلب المنشأة ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات، القادر على توليد أشعة ضوئية مكثفة تستخدم في البحوث العلمية والتقنيات المتقدمة.

العالمة المصرية في الأشعة تحت الحمراء جيهان كامل، قالت إن "عملية وضع جميع الأنظمة كانت طويلة، ولكن المركز الآن على استعداد للتوصل إلى نتائج تساعد على التنمية باستخدام تكنولوجيا السنكروترون المتقدمة".

وسيتم استخدام الأشعة تحت الحمراء متعدد الأغراض في عدد من التطبيقات مثل الدراسات البيولوجية وعلوم المواد، مما سيعود بالفائدة على المجتمع العلمي في المنطقة وسيساعد في الوصول إلى فهم أفضل لاستخدامه وتطبيقاته.