الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء اعتقال محام صيني
وأضافت المفوضية، في بيان أصدرته اليوم، أنه قد تم إطلاق سراح زوجته وطفليه فيما بعد بينما يظل مكان تشن غير واضح، كما لم ترد أية معلومات رسمية عن أسباب اعتقاله.
وفي المؤتمر النصف أسبوعي لوكالات الأمم المتحدة بجنيف، ذكرت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمدساني أن تشن قبل اعتقاله، كان قد أعرب في رسالة فيديو عن مخاوفه من أنه قد "يفقد حريته" وقد يجبر على تجريم نفسه، وأضافت:
"بالرغم من النداءات العديدة التي أطلقها عدد من هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك الممثلون الخاصون ولجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب والمفوض السامي لحقوق الإنسان، فإننا نشعر بالاستياء إزاء هذا النمط المستمر من مضايقة المحامين، من خلال استمرار الاحتجاز دون ضمانات كاملة لاتباع الإجراءات القانونية الواجبة وادعاء التعرض لسوء المعاملة والإكراه على تجريم الذات."
وكان تشن محامي الدفاع الذي اختاره شيه يانغ، وهو محام محتجز منذ 2015، بتهمة التحريض على تقويض سلطة الدولة وتعطيل النظام القضائي. وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة الأسبوع الماضي لكن ذلك لم يحدث. وفى مارس من هذا العام، ذكر تشن أن موكله والمحامين المعتقلين الآخرين تعرضوا لسوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز.
وقد طالبت المفوضية الحكومة الصينية بوقف المضايقات ضد أقارب المحامين، وحثتها على التقيد بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وكفالة مراعاة الأصول القانونية والمحاكمات العادلة والإفراج دون إبطاء عن المحتجزين.