يوناما: إحراز تقدم في مكافحة الفساد بأفغانستان ولكن التحديات لا تزال قائمة
لا يزال الفساد يشكل "عقبة كبيرة" أمام الأمن الأفغاني، إلا أن الحكومة أحرزت تقدما.
هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي خلص إليه تقرير بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان والصادر اليوم الثلاثاء بعنوان "مكافحة أفغانستان: ساحة المعركة الأخرى".
ويؤكد التقرير أن السلطات الأفغانية حققت تقدما في مكافحة الفساد ولكن "تحديات هائلة مازالت قائمة".
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان والممثل الخاص تاداميشي ياماموتو إن التقرير هو "بمثابة تذكير صارخ بأن مكافحة الفساد لا يمكن تحقيقها على المدى القصير" وستتطلب "التزاما مستمرا" من جانب الحكومة والشعب الأفغاني.
وأضاف أن المعركة لتخليص البلد، الذى مزقته الصراعات، من ويلات الفساد ستحتاج أيضا إلى دعم كامل من المجتمع الدولي.
ويعترف التقرير بأن جهود مكافحة الفساد الجارية "لم تؤثر بعد على حياة معظم الأفغان"، لكنه يثني على إنشاء مركز مخصص لمكافحة الفساد مع وحدات شرطة وادعاء تابعة له، الذي يتمتع بدعم رئاسي وقضائي لملاحقة الجناة.
ومن بين الجرائم التي يعالجها المركز غسل الأموال؛ وتدمير أو بيع الآثار الثقافية والتاريخية؛ والجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي؛ والتعدين غير المشروع؛ واستغلال الأراضي.
هذا ويشير التقرير أيضا إلى أن الحكومة "تحقق تقدما" في استعادة الخدمات العامة الأساسية وإدارة الأموال العامة.