منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أن محاربة الإرهاب تتطلب أكثر من الإنفاق العسكري

الأمين العام يؤكد أن محاربة الإرهاب تتطلب أكثر من الإنفاق العسكري

مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
بعد أن أصدر البيت الأبيض خطة الميزانية الأميركية لعام 2018، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن تقديره للدعم المقدم من الولايات المتحدة على مر السنين باعتبارها أكبر مساهم مالي للأمم المتحدة.

وأبدى غوتيريش التزامه القوي بإصلاح الأمم المتحدة وبضمان عملها ونجاحها بفعالية وبأكثر الطرق ترشيدا من ناحية التكلفة المادية.

ولكن التقليص المفاجئ للتمويل قد يدفع إلى اتخاذ تدابير تقوض تأثير الإصلاحات طويلة الأمد، وفق ما جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام.

وأبدى غوتيريش استعداده لأن يبحث مع الولايات المتحدة وأية دولة أخرى كيفية تطوير المنظمة لتعمل بصورة فعالة من الناحية المادية، للسعي لتحقيق القيم والأهداف المشتركة.

وذكر البيان أن الأمين العام يدعم تماما ضرورة محاربة الإرهاب بشكل فعال، ولكنه يعتقد أن ذلك يتطلب أكثر من الإنفاق العسكري.

وشدد البيان على الحاجة لمعالجة العوامل الكامنة للإرهاب، عبر مواصلة الاستثمار في منع الصراعات وحلها ومحاربة التطرف العنيف، وفي حفظ السلام وبنائه، والتنمية المستدامة والجامعة، وتعزيز واحترام حقوق الإنسان، والاستجابة في الوقت الملائم للأزمات الإنسانية.

وخلص البيان إلى القول إن المجتمع الدولي يواجه تحديات عالمية هائلة لا يمكن معالجتها إلا من خلال نظام قوي وفعال متعدد الأطراف، تبقى الأمم المتحدة ركيزته الأساسي.