وليام سوينغ: الهجوم على القوافل الإنسانية يضر بالقدرة على تلبية احتياجات المتضررين

أدان المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وليام لاسي سوينغ، هجوما استهدف قافلة إنسانية في جنوب السودان يوم 14 مارس، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وفي بيان أصدره اليوم الخميس، أدان سوينغ بشكل لا لبس فيه "الهجوم على موظفي المنظمة الدولية للهجرة، العاملين في مجال الصحة والمدنيين، الذين تعرضوا للاعتداء خلال مهمة إنسانية تهدف إلى إنقاذ حياة الناس في مقاطعة يرول بجنوب السودان".

وكان فريق مشترك من أقسام الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة بالمنظمة الدولية، مؤلف من 12 شخصا، قد أرسل إلى شرق مقاطعة يرول بوسط جنوب السودان، في 17 شباط/فبراير لتقديم المساعدة إلى المجتمعات المحلية المتضررة من تفشي وباء الكوليرا الذي بدأ في أوائل شباط/فبراير، مع ظهور أكثر من 300 حالة إصابة و 10 حالات وفاة حتى الآن.

وبينما كانت القافلة في طريق العودة إلى يرول من بعثة ميدانية في 14 آذار، تعرضت واحدة من المركبات لكمين من قبل مسلحين مجهولين. وبشكل مأساوي، توفي شخصان بأعيرة نارية. من بين المصابين، مسؤول صحي بالمنظمة الدولية للهجرة أصيب بطلق ناري ولكنه حاليا في حالة مستقرة.

وشدد سوينغ على أن "هذا الهجوم المأساوي على عمال الإغاثة والمدنيين مروع. وقد وقع في منطقة بجنوب السودان تحتاج بشكل ماس إلى المساعدة بسبب انتشار وباء الكوليرا القاتل".

وأضاف السفير سوينغ أنه "في بلد يعاني من نقص هائل في الضروريات الأساسية بسبب الصراع والمجاعة والأوبئة الصحية، تضر هذه الأنواع من الهجمات مما لا شك فيه قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة إلى الملايين الذين يحتاجون إلى المساعدات المنقذة للحياة ".

يذكر أن هوية ودوافع المهاجمين لا تزال مجهولة.