الأمم المتحدة تدعو إلى دعم خطة تعافي هايتي، وتقرير يكشف وصول خسائر إعصار ماثيو إلى 2.7 مليار دولار
وفي هذا الصدد قال ممثل الأمين العام الخاص للحد من مخاطر الكوارث روبرت غلاسر، إن إعصار ماثيو كشف الحقائق المقلقة بشأن أقل البلدان نموا والتي تفتقر إلى القدرة على الاستجابة على نحو كاف لتغير المناخ وارتفاع وتيرة وشدة الكوارث المرتبطة بالطقس.
وأضاف أنه في حين أن نظام الحماية المدنية الحكومي قد منع العديد من الوفيات، إلّا أنه من غير المقبول أن يموت أكثر من 600 شخص في إعصار تم توقعه بشكل جيد جيدا.
وأشار غلاسر إلى أن التقييم الدقيق لاحتياجات ما بعد الكوارث الذي أجرته الحكومة يدل على أن البلاد فقدت 2.8 مليار دولار نتيجة للإعصار، أو 32٪ من إجمالي الناتج المحلي. وهو ما يعد ضربة مدمرة لأي اقتصاد، خصوصا عندما يأتي ذلك بعد عامين من الجفاف أثرا على الأمن الغذائي لمليون شخص، وزلزال 2011 الذي كلف البلاد 120٪ من إجمالي ناتجها المحلي.
جاءت تصريحات غلاسر عشية انعقاد المنتدى الإقليمي الخامس للحد من مخاطر الكوارث في الأميركتين الذي يفتتح أعماله في مدينة مونتريال بكندا غدا.
ودعا غلاسر إلى دعم خطة الإنعاش التي وضعتها حكومة هايتي والأمم المتحدة والشركاء الآخرون وتسعى إلى جمع 2.72 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.
وتركز الخطة على الحاجة إلى إعادة البناء بشكل أفضل للحد من مخاطر الكوارث في المستقبل، وتحسين نظم الإنذار المبكر ضد العديد من الأخطار، والحد من تعرض المجتمعات الفقيرة لخطر العواصف والزلازل وغيرها من المخاطر.