منظور عالمي قصص إنسانية

تعاون بين الاتحاد الأوروبي واليونيسف لمساعدة أكثر من 6000 طفل لاجئ ومهاجر في اليونان

أطفال لاجئون و مهاجرون في مركز  ضيافة كارا تيبي على الجزيرة اليونانية ليسفوس. المصدر: اليونيسيف / توميسلاف جورجييف
أطفال لاجئون و مهاجرون في مركز ضيافة كارا تيبي على الجزيرة اليونانية ليسفوس. المصدر: اليونيسيف / توميسلاف جورجييف

تعاون بين الاتحاد الأوروبي واليونيسف لمساعدة أكثر من 6000 طفل لاجئ ومهاجر في اليونان

ستدعم مبادرة مشتركة جديدة بين اليونيسف والاتحاد الأوروبي أكثر من ستة آلاف طفل لاجئ ومهاجر، بما في ذلك القصر غير المصحوبين، عبر اليونان، بتمويل قدره 8.5 مليون يورو، من آلية دعم الطوارئ في الاتحاد الأوروبي، والتي تمكن المفوضية الأوروبية بتمويل عمليات الطوارئ داخل الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل ظروف مناخية قاسية في اليونان، سوف يساعد المشروع في الحفاظ على أمن اللاجئين والمهاجرين ورعايتهم وتمكينهم من الوصول لحماية الأطفال والخدمات التعليمية. ومن شأن ذلك أن يعطيهم فرصة لبداية جديدة في حياتهم بعد أن فروا من الحرب والصراع والحرمان.

وقال بانايوتيس كارفونس، رئيس لجنة تمثيل المفوضية في أثينا "سيعالج هذا المشروع ثغرات حاسمة الأهمية في الاستجابة لضمان حماية الأطفال وأسرهم وأمنهم خلال تنقلهم، مما من شأنه أن يعيد لهم الشعور بالحياة الطبيعية. وبما أنهم من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر وبحاجة إلى الدعم بشكل ملح، سيكون التركيز بشكل خاص على الأطفال غير المصحوبين ببالغين."

هناك ما يقدر ب 21 ألف طفل لاجئ ومهاجر في اليونان. ويعاني العديد منهم من أزمات نفسية عميقة نتيجة لتجاربهم المضطربة والظروف المعيشية الصعبة في مواقع اللاجئين واستمرار حالة عدم اليقين.

وحرم الكثير منهم، بغض النظر عن سنهم، من الدراسة لمدة عامين في المتوسط. ولم يفقد هؤلاء الأطفال فقط سنوات الدراسة ولكن أيضا الشعور بالاستقرار والحياة الطبيعية في حياتهم.

وقد حددت اللجنة التعليم كأحد الأولويات للأطفال اللاجئين والمهاجرين، كما أنها تحرص على دعم نهج وزارة التربية والتعليم اليونانية في توفير التعليم الرسمي.