منظور عالمي قصص إنسانية

العنف المسلح في مخيم عين الحلوة بلبنان يمنع الأطفال مجددا من حضور المدرسة ويعيق عمل الخدمات الصحية الحيوية

العنف المسلح في مخيم عين الحلوة بلبنان يمنع الأطفال مجددا من حضور المدرسة ويعيق عمل الخدمات الصحية الحيوية

media:entermedia_image:282eabd1-7d50-4ed3-a2a9-a7b4b218169a
أدانت الأونروا بشدة أعمال العنف المسلح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم وأمس، ودعت في بيان منسوب إلى المتحدث باسمها كريس غانيس، إلى ضبط النفس.

وبسبب العنف المسلح وزيادة المخاطر على أرواح المدنيين، اضطرت الوكالة إلى تعليق جميع عملياتها في المخيم، وسوف تستمر في ذلك حتى إشعار آخر.

وفي بيانه دعا غانيس مرة أخرى جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة البشرية وضمان الحماية للاجئين الفلسطينيين، وبخاصة الأطفال.

هذا وتواصل الأونروا أيضا حث جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة وحياد مباني الأونروا وفقا للقانون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفي الأونروا والطلاب واللاجئين الفلسطينيين ومنشآت الوكالة.

وستواصل الأونروا مراقبة التطورات وحوارها مع جميع الجهات المعنية للدفاع عن سلامة وكرامة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في عين الحلوة ووضع حد لأعمال العنف.

وكانت أعمال العنف في مخيم عين الحلوة قد روعت سكان المخيم. وأثرت على تعليم ورفاه أكثر من 6000 طفل في تسع مدارس تابعة للأونروا في المخيم. كما اضطر مركزان صحيان، يقدمان خدمات صحية لسكان فلسطين اللاجئين في المخيم، إلى إغلاق أبوابهما بشكل مؤقت.

نشير إلى أن هذه هي المرة الرابعة في هذا الشهر التي تضطر فيها الأونروا إلى إغلاق خدماتها بسبب الحوادث الأمنية. وقد سبق وأن أغلقت خدماتها في 5 و 7 و 21 و 22 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.