استئناف عمليات الإجلاء في حلب بعد توقف دام أكثر من يوم واحد
وكانت عمليات الإجلاء قد توقفت لأكثر من 24 ساعة، وفق ما ذكره فرحان حق من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"تم نشر ما لا يقل عن عشرين موظفا إضافيا من دمشق إلى حلب للمساعدة في مراقبة عمليات الإجلاء الجارية وأنشطة الاستجابة في المدينة. حافظت فرق الأمم المتحدة على وجودها في نقطة تفتيش الراموسة الحكومية في حلب لمراقبة عمليات الإجلاء من شرق حلب منذ 15 كانون الأول/ديسمبر. تقدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 25 ألف شخص تم إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة في شرق حلب بين 15 و 20 من ديسمبر."
وفي نفس السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه اعتبارا من 19 من ديسمبر تم إجلاء أكثر من ثلاثمئة جريح ومريض، بما في ذلك 93 مريضا في حالة حرجة تم نقلهم إلى تركيا، فيما نقل آخرون إلى مستشفيات في إدلب وريف حلب الغربي.
وتبقى حماية المدنيين المغادرين لهذه المناطق أكثر ما يثير قلق الأمم المتحدة، حيث تطالب المنظمة الأممية بالسماح لجميع المدنيين المتبقين بالمغادرة بأمان إذا ما أرادوا القيام بذلك.
يذكر أن عمليات الإجلاء كانت مؤلمة، حيث اصطف الضعفاء من الناس لساعات طويلة معرضين لدرجات حرارة دون الصفر مئوية.