منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعقد جلسة حول شرطة الأمم المتحدة في بعثات حفظ السلام

وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس.
UN Photo/Paulo Filgueiras
وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس.

مجلس الأمن يعقد جلسة حول شرطة الأمم المتحدة في بعثات حفظ السلام

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام: مفوضو الشرطة" شارك رؤساء شرطة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور وبعثات الأمم المتحدة في جنوب السودان وهايتي ومالي.

إرفيه لادسوس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام قدم إفادة لأعضاء مجلس الأمن ركز فيها على أربعة جوانب هي حماية المدنيين، ومنظور نوع الجنس، وبناء قدرات قوات الشرطة الوطنية، وسلوك موظفي البعثات والتدابير التأديبية في عمليات حفظ السلام.

"بالنسبة لحماية المدنيين، فقد بات جليا أن التحديات التي تواجهنا في الميدان كبيرة جدا، ونرى المصاعب اليومية في هذا الشأن في جنوب السودان، وأذكـّر المجلس بأن مواقع حماية المدنيين التي نديرها في جنوب السودان ليست أمرا يجب أن نعود إلى الوراء بشأنه، فيوجد بهذه المواقع الكثيرون من المشردين داخليا. وبدون قوات شرطة الأمم المتحدة لكان أولئك المدنيون قد لقوا حتفهم ولكن في نفس الوقت لدينا صعوبات كبيرة في إدارة هذه المواقع، في سياق الفوضى التي تسود جنوب السودان."

وشدد على أهمية عنصر نوع الجنس، وقال إن النساء والأطفال يتعرضون للمخاطر بشكل خاص بما يتطلب وجود عدد كاف من النساء العاملات في بعثات الأمم المتحدة. وذكر لادسوس أن النساء يشكلن 20% من عدد موظفي بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وعندما تطرق لادسوس إلى قضية أمن موظفي بعثات حفظ السلام، وأشار إلى الوضع في مالي حيث تعرض عدد من أفراد بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) للاعتداءات.

وقال إن المخاطر والتهديدات يومية في مالي، لذا فإن الخسائر في الأرواح كبيرة بين أفراد المينوسما وأشار إلى مزيج من الشبكات الإجرامية والجماعات المتطرفة والفساد السياسي.

وذكر إرفيه لادسوس أن الأمين العام سيصدر قريبا تقريره الثانية عن قوات الشرطة التابعة للأمم المتحدة، وأكد لادسوس على أهمية دعم مجلس الأمن من أجل ضمان تنفيذ توصيات التقرير.