كيت بلانشيت تؤكد تضامنها مع اللاجئين وتسلط الضوء على ما يحملونه لدى فرارهم
أطلقت النجمة السينمائية البريطانية كيت بلانشيت فيلماً درامياً دعماً لحملة وعريضة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، #مع_اللاجئين،على منصة الفيسبوك حصرياً.
ويستند الفيلم إلى قصيدة بعنوان “هذا ما سيحملونه معهم” لجنيفر توكسفيتش، وهي مستوحاة من شهادات بصيغة المتكلم من اللاجئين عن الأشياء التي أخذوها معهم عندما اضطروا للفرار من منازلهم.
وقالت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين: "ما أن قرأت قصيدة جنيفر توكسفيتش، وحتى بعد ذلك، حين شاركت بأداء أولي لها، أدهشتني قوتها الهائلة".
وأضافت: "يردد إيقاع وكلمات القصيدة صدى الجنون والفوضى والرعب لِمن يُجبر على ترك منزله فجأة، ممسكاً بالقليل الذي يمكنه حمله، ليفر بحثاً عن السلامة".
وتؤدي بلانشيت القصيدة إلى جانب زملائها الممثلين كيرا نايتلي وجولييت ستيفنسون وبيتر كابالدي وستانلي توشي وشيواتال إيجيوفور وكيت هارينغتون ودوغلاس بوث وجيسي أيزنبرغ ونيل غيمان. وتطلق حصرياً على منصة فيسبوك.
والجزء المحوري من حملة #مع_اللاجئين، يتمثل في عريضة تطلب من الحكومات ضمان أن يتمكن جميع الأطفال اللاجئين من الالتحاق بالمدارس، وأن يحظى جميع اللاجئين بمكان آمن للعيش، وأن يتمكنوا من العمل والمساهمة في مجتمعاتهم المحلية.
وتحمل العريضة حتى الآن 900 ألف توقيع، وستسلم إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 أيلول سبتمبر قبيل قمة الأمم المتحدة التاريخية حول اللاجئين والمهاجرين التي ستعقد في التاسع عشر من الشهر ذاته.
وتابعت بلانشيت: "أجبر أكثر من 65 مليون شخص من كافة أنحاء العالم على ترك كل شيء وراءهم- كل شيء- وبدء حياتهم من جديد من نقطة الصفر. كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية، أعتقد أن أقل ما يمكن أن يقوم به كل فرد منا، هو العمل معاً لضمان أن ينال اللاجئون الأساسيات التي تمكنهم من إعادة بناء حياتهم- التعليم، مكان آمن للعيش، القدرة على العمل. أتمنى أن يحث هذا الفيلم الناس على دخول موقع withrefugees.org والتوقيع على العريضة".
ويعرض فيلم “هذا ما سيحملونه معهم” على صفحة فيسبوك الخاصة بالمفوضية كجزء من “البث المباشر على فيسبوك” من أستراليا مع كايت بلانشيت.
ويأتي هذا البث في إطار سلسلة فعاليات مباشرة على فيسبوك، يشارك فيها داعمون بارزون للمفوضية، تهدف إلى تشجيع الناس في أرجاء العالم على توقيع عريضة #مع_اللاجئين، وتعبئة الزخم والدعم للحملة وصولاً إلى لحظة تسليم العريضة في 16 أيلول سبتمبر.
وكان أحد المصادر للقصيدة، مشروع براين سوكول في التصوير الفوتوغرافي، “الشيء الأهم”، الذي نفذه بالتعاون مع المفوضية. وتظهر في الفيلم صور كثيرة التقطها براين، إلى جانب روايات عن لاجئين صوَّرَهم.