منظور عالمي قصص إنسانية

فريق برشلونة لكرة القدم يلعب معصوب الأعين مع فريق من اللاعبين فاقدي البصر في إسبانيا

media:entermedia_image:a35c38c8-b096-451e-b703-e66772828cb4

فريق برشلونة لكرة القدم يلعب معصوب الأعين مع فريق من اللاعبين فاقدي البصر في إسبانيا

قال المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف أنتوني ليك إن دورة الألعاب البارالمبية تثبت أن القدرة، وليس العجز، هي التي تحدد ما يمكن للشخص إنجازه.

وقد نشر فيديو جديد للاعبين من فريق برشلونة لكرة القدم في مباراة أمام الفريق الوطني الإسباني للأكفاء، للاحتفال بأهمية مفهوم شمولية الرياضة بالنسبة للأطفال، وبداية دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل.ويظهر الفيديو خمسة لاعبين من فريق كرة قدم نادي برشلونة يلعبون معصوبي العينين ضد فريق كرة قدم أولمبياد ذوي الإعاقة الاسباني. ويأتي هذا كثمرة تعاون بين اليونيسف ومؤسسة نادي برشلونة واللجنة البارالمبية الدولية، لإظهار قوة الرياضة في إتاحة الفرص المتساوية للجميع.وقال ليك إن هذا الفيديو يؤكد عدم وجود حدود لتطلعات الطفل في الرياضة، وفي المدرسة أو في الحياة. وأعرب أنثوني ليك عن فخر اليونيسف بالعمل جنبا إلى جنب مع نادي برشلونة لتعزيز الفرص في مجالات لرياضة، والتعلم للأطفال، والاستفادة من قدراتهم إلى الحد الأقصى. وسيتم عرض الفيديو في المحافل الرياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة، والتي تستمر حتى الثامن عشر من أيلول سبتمبر، بما في ذلك في المباراة الأولى لإسبانيا ضد الصين بعد ظهر غد.من جانبه قال رئيس اللجنة البارالمبية الدولية السير فيليب كرافن: "بفضل هذا التعاون مع اليونيسف ومؤسسة نادي برشلونة، يظهر هذا الفيديو مهارات وبراعة لاعبي كرة القدم من ضعاف البصر في منافسة مع من يعتبرونهم مثلهم الأعلى". ومشيرا إلى أن فريق برشلونة وجد صعوبة بالغة في اللعب معصوب العينين، لفت إلى أن ذلك هو دليل واضح على مدى قدرة لاعبي فريق ضعاف البصر، والدقة التي يتسمون بها لتنفيذ ركلة جزاء دون إحدى أهم الحواس.وأضاف "نأمل أن يظهر ذلك للشباب في أنحاء العالم أن بإمكانهم أيضا القيام بأشياء مذهلة وأن لديهم نفس الحق في ممارسة الرياضة مثل أي شخص آخر".ويصادف هذا الأسبوع الذكرى العاشرة لشراكة مؤسسة اليونيسف مع نادي برشلونة. وعلى مدى العقد الماضي، تمكنت الشراكة من إتاحة الفرص لأكثر من مليون فتى وفتاة في مجالات التعليم والرياضة واللعب. ويشمل ذلك برنامج "الأبواب المفتوحة" الذي ينشط في خمس عشرة مدينة من مدن البرازيل والهادف إلى تعزيز التعليم الشامل للفتيات والفتيان من ذوي الإعاقة. وقال النائب الأول لرئيس مؤسسة نادي برشلونة خوردي كاردونر، "هنا في مؤسسة نادي برشلونة، نهدف للاستفادة من الإمكانات الكاملة للرياضة كأداة للشمول، وبشكل خاص بالنسبة للأطفال من ذوي الإعاقة. وقد حدد مشروع "الأبواب المفتوحة" الذي يتم تنفيذه في البرازيل بالتعاون مع اليونيسف ومعهد مندس رودريغو معايير جديدة في هذا المجال. هنا في مؤسسة نادي برشلونة نحن ملتزمون بمواصلة عملنا في مثل هذه المشاريع التي تساعدنا على جعل فلسفتنا ملموسة وبناء مجتمع أكثر عدلا وأكثر شمولا لمعظم الفئات المعرضة للخطر".