منظور عالمي قصص إنسانية

مجموعة الصحة تجتمع في محافظة صلاح الدين لوضع خطة الاستجابة الصحية الطارئة للتدفق المحتمل للنازحين من الموصل

عائلة نزحت من الموصل تعيش في مخيم في ضواحي أربيل، العراق. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين / سنجزير يار
عائلة نزحت من الموصل تعيش في مخيم في ضواحي أربيل، العراق. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة للاجئين / سنجزير يار

مجموعة الصحة تجتمع في محافظة صلاح الدين لوضع خطة الاستجابة الصحية الطارئة للتدفق المحتمل للنازحين من الموصل

في ضوء الاحتياجات الإنسانية في محافظة صلاح الدين والتدفق المتوقع للنازحين الجدد من الموصل مع بدء العمليات العسكرية لتحريرالمدينة، عقدت مجموعة الصحة التي تترأسها منظمة الصحة العالمية في العراق ودائرة صحة صلاح الدين أول اجتماع لهما في مبنى دائرة الصحة في تكريت مركز المحافظة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز آليه التنسيق بين الشركاء العاملين في الصحة في المحافظة وخطة الاستجابة الطارئة للاحتياجات الصحية للنازحين الجدد في قضائي بيجي والشرقاط.

وركز الاجتماع على الموارد المحدودة لدائرة صحة صلاح الدين من حيث توفر الخدمات في المرافق الصحية والنقص الحاصل في الأدوية والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف والعيادات الطبية المتنقلة.

وقال الدكتور محمد فؤاد خان المنسق لمجموعة الصحة في العراق: "سبق وأن عقدت منظمة الصحة العالمية والشركاء في مجموعة الصحة اجتماعين تنسيقيين مع دائرة صحة صلاح الدين كان الأول في بغداد والثاني في أربيل"، مضيفا أن "هذا هو الاجتماع الأول الذي يعقد على مستوى المحافظة وقد ناقشوا فيه قضايا هامة مثل تداخل أنشطة المنظمات وموضوع استيراد الأدوية الطارئة والمنقذة للحياة للمحافظة".

وهناك تنسيق واتصال منتظم بين دائرة صحة صلاح الدين ومنظمة الصحة العالمية والشركاء في مجموعة الصحة لدعم جهود وزارة الصحة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للنازحين في المحافظة. كما توشك وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على الانتهاء من خطة التأهب التي وضعتها دائرة الصحة لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للنازحين الجدد والمتوقع وصولهم من الموصل خلال الأسابيع المقبلة.

ومن المتوقع أن تستضيف صلاح الدين حوالي 400 ألف نازح إضافي من مدينة الموصل في الأسابيع المقبلة خلال عمليات التحرير في محافظة نينوى. وهناك حاليا ثلاثة مواقع هي القادسية ودريم ستي والعوجة يتم فيها استيعاب غالبية النازحين داخل قضاء الشرقاط والمقدر عددهم بحوالي 23 ألف نازح.