منظور عالمي قصص إنسانية

اللواء بيري يترأس الاجتماع الثلاثي الأول بصفته رئيساً لبعثة اليونيفيل

قوات حفظ السلام الدولية في عربات مدرعة في دورية في بلدة جويا بين صور وتبنين في لبنان. المصدر: اليونيفيل
قوات حفظ السلام الدولية في عربات مدرعة في دورية في بلدة جويا بين صور وتبنين في لبنان. المصدر: اليونيفيل

اللواء بيري يترأس الاجتماع الثلاثي الأول بصفته رئيساً لبعثة اليونيفيل

ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري اليوم الاجتماع الثلاثي الأول له مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة.

وقد ركّزت مناقشات اليوم على قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، إلى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر.

وفي تصريح له، قال اللواء بيري إنه يتطلع إلى متابعة العمل الجيد لهذا المنتدى التاريخي في أجواء بناءة.

وأضاف، "لقد سررت بالجو البناء في الاجتماع، وأنا أعوّل على شراكتكم ودعمكم سواء داخل هذه الغرفة أو خارجها فيما نمضي قدماً لسد العقبات وإيجاد حلول مقبولة ضمن ولايتنا حول القضايا الخلافية على طول الخط الأزرق.

وأنا على ثقة أنه يمكننا العمل معاً لبناء شراكة قوية وإيجاد أرضية مشتركة والاستفادة من هذا الهدوء لما فيه خير جميع المجتمعات".

وحول التطورات الأخيرة في منطقة مزارع شبعا إلى الجنوب من الخط الأزرق والتي أدت إلى ارتفاع حدة التوتر في منطقة شمال الخط الأزرق، أوضح اللواء بيري للأطراف أن الأولوية بالنسبة لليونيفيل تتمثل في منع التوتر والتصعيد، وفي الحد من حالات النزاع التي يحتمل أن تكون خطرة على الأرض. ودعا الأطراف إلى الامتناع عن الأعمال أحادية الجانب التي يمكن أن تعرض الهدوء والاستقرار في المنطقة للخطر.

وأضاف رئيس بعثة اليونيفيل، "أشجع الأطراف على الاستفادة القصوى من هذه الآلية القائمة التي تواصل عملها وأثبتت فعاليتها في احتواء الحوادث أو الانتهاكات وتهدئة الوضع في اللحظات الحرجة"، مشدداً على أهمية ترتيبات الارتباط والتنسيق.

وفي معرض إشادته بالمستوى غير المسبوق من الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان، حثّ الأطراف على الاستفادة القصوى من المساعي الحميدة لليونيفيل، وقال: "أعتقد جازماً أن لدينا إمكانيات هائلة لنمضي بالأمور قدماً بفضل التزام الأطراف الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق".

هذا وتعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006. وقد أصبحت هذه الاجتماعات آلية أساسية لإدارة الصراع وبناء الثقة بين الأطراف.