ديانغ يذكر حكومة بوروندي بالتزاماتها بحماية السكان بغض النظر عن الانتماء السياسي أو العرقي

وفي بيان صدر يوم السادس عشر من آب أغسطس الجاري ونشر على الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية، أشار باسكال نياباندا، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب رئيس الحزب ورئيس الجمعية الوطنية، إلى أن قضية الإبادة الجماعية في رواندا هي تلفيق من المجتمع الدولي ضد حكومة الهوتو في كيغالي تم استخدامه للإطاحة بالحكومة في ذلك الوقت.
وقال السيد ديانغ "يمكن أن تفسر هذه التصريحات غير المسؤولة على أنها إنكار للإبادة الجماعية، ومن شأنها تأجيج التوترات العرقية، سواء داخل أوخارج حدود بوروندي".
وأوضح ديانغ أن الوضع في بوروندي ما زال يشوبه عدم الاستقرار وهناك تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك مزاعم القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء والتعذيب والاحتجاز التعسفي لأعضاء المعارضة والمجتمع المدني ومن يشتبه في أنهم معارضون للحكومة. وأشار إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين كانوا من بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من البلاد منذ نيسان أبريل 2015.
وذكـر ديانغ حكومة بوروندي بالتزامها بحماية السكان، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو السياسي، والامتناع عن أي عمل أو خطاب قد يشعل التوترات العرقية.